فاكهة قشطة الإيلاما : الفوائد والأضرار

فاكهة قشطة الإيلاما : الفوائد والأضرار
فاكهة قشطة الإيلاما Ilama

قشطة الإيلاما

تُعد قشطة الإيلاما، المعروفة علمياً باسم Annona diversifolia، واحدة من أكثر الثمار الاستوائية قيمة وندرة في العالم. هذه الفاكهة النادرة، التي تنتمي إلى عائلة الأنونيسي (Annonaceae)، تتميز بخصائصها الغذائية الاستثنائية وفوائدها الطبية المتنوعة، إلا أنها تبقى غير معروفة على نطاق واسع خارج مناطقها الأصلية. يُستمد اسم "إيلاما" من الكلمة الناهوية "ilamatzapotl" والتي تعني "سابوتة العجوز"، مما يشير إلى جذورها الثقافية العميقة في تقاليد شعوب أمريكا الوسطى. تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن والمركبات النشطة بيولوجياً، مما يجعلها مصدراً قيماً للتغذية العلاجية والوقائية. كما تُظهر الأبحاث العلمية الحديثة أن أوراق النبات تحتوي على مركبات مثبطة لإنزيم الألفا-غلوكوسيداز، مما يمنحها خصائص مضادة لمرض السكري. رغم فوائدها العديدة، تتطلب هذه الفاكهة استهلاكاً حذراً نظراً لوجود مركبات سامة في البذور والأوراق، وإمكانية حدوث تفاعلات مع بعض الأدوية.

في هذا المقال

معنى  الإيلاما

🇬🇧 بالإنجليزيIlama, White Annona
🇸🇦 بالعربيقشدة متعددة الأزهار
قشطة الإيلاما
الإيلاما
L. الاسم العلميAnnona diversifolia Saff.
🇫🇷 بالفرنسيةChérimole des terres basses
🇩🇪 بالألمانيWeißer Maya-Rahmapfel, Ilama
🇸🇪 بالسويديIlama
🇳🇱 بالهولنديIlama, Witte Annona
🇮🇹 بالإيطاليIlama
🇷🇺 بالروسيИлама
🇨🇳 بالصيني白番荔枝
🇯🇵 باليابانيイラマ
🇪🇸 بالإسبانيAnona blanca, Ilama, Papauce
🇵🇹 بالبرتغاليIlama
🇹🇷 بالتركيİlama

الشكل والوصف النباتي

الخصائص المورفولوجية العامة

تُصنف قشطة الإيلاما كشجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، يتراوح طولها عادة بين 3-4 أمتار، وقد تصل في بعض الحالات إلى 6-8 أمتار. تتميز الشجرة بتاج منتشر أو منتصب، مع لحاء ذو رائحة عطرية ولون بني فاتح مُتشقق. الأوراق إهليجية الشكل، غشائية القوام، يتراوح طولها بين 4-6 سنتيمترات وعرضها بين 2-3.5 سنتيمترات، مع أطراف مدورة أو مُنبعجة قليلاً. تتميز الأوراق بكونها لامعة ونحيفة، وقد تكون إهليجية إلى عكس بيضوية أو انسية الشكل، بطول يتراوح بين 5.1 إلى 15.2 سم.^3^5

الزهور والثمار

تظهر الزهور منفردة على سيقان يتراوح طولها بين 1-2.7 سنتيمتر. تتكون الزهرة من سبلات بيضوية بطول 3-4 مليمترات ومغطاة بشعر كثيف بلون صدئي. البتلات الخارجية طويلة وضيقة بطول 20 مليمتر وعرض 5-7 مليمترات، مغطاة بشعر ناعم، مع سطح خارجي أخضر في القاعدة وأصفر في الطرف، بينما السطح الداخلي يحتوي على ألوان وردية وحمراء. الثمرة مخروطية أو قلبية الشكل، بحجم يصل إلى 15 سنتيمتر في الطول ووزن قد يصل إلى كيلوغرام واحد.^4

Ilama (Annona diversifolia) ثمار قشطة الإيلاما
Ilama (Annona diversifolia) ثمار قشطة الإيلاما
I likE plants! from Tamarac, FL, US, CC BY 2.0

التنوع اللوني للب الثمرة

تُظهر ثمار الإيلاما تنوعاً لونياً رائعاً في لب الثمرة، حيث تم توثيق خمسة أنواع مختلفة من ألوان اللب في منطقة تيرا كاليينتي في المكسيك: اللب الأبيض والوردي والأحمر والبنفسجي والأزرق. هذا التنوع اللوني له دلالات ثقافية عميقة، حيث تُفضل المجتمعات الأصلية عادة الأصناف ذات اللب الأبيض لرمزيتها للنقاء والصلة بالأجداد، بينما تحتضن المجتمعات المختلطة جميع الألوان كرمز للحيوية والوحدة الاجتماعية.^6^3

الفوائد الصحية

الخصائص المضادة للأكسدة

تُعتبر قشطة الإيلاما مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة الطبيعية، خاصة فيتامين سي والبوليفينولات والفلافونويدات. تساعد هذه المركبات في تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يدعم صحة القلب والجلد والخلايا بشكل عام. تحتوي الثمرة على 13.6 مليغرام من فيتامين سي لكل 100 غرام من اللب الصالح للأكل، مما يوفر دعماً قوياً لجهاز المناعة ووظائف الجسم الحيوية.^7

التأثيرات المضادة للالتهاب

تُظهر الأبحاث العلمية أن المركبات النباتية الثانوية الموجودة في الإيلاما قد تساعد في تقليل الالتهاب، مما قد يفيد في حالات مثل التهاب المفاصل والاضطرابات المناعية الذاتية. تحتوي الثمرة على مزيج من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والنياسين، والتي تدعم المناعة العامة والوظائف الأيضية.^1

تنظيم مستوى السكر في الدم

أظهرت الدراسات العلمية أن مستخلصات أوراق الإيلاما المائية تحتوي على مثبطات طبيعية لإنزيم الألفا-غلوكوسيداز، والتي قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. في دراسة نُشرت عام 2013، أظهر المستخلص المائي من أوراق النبات تثبيطاً لإنزيم الألفا-غلوكوسيداز بقيمة IC50 تبلغ 1.18 مليغرام/مل، وهي قيمة مشابهة لعقار الأكاربوز المرجعي. كما أظهرت الدراسة تأثيراً مضاداً لارتفاع السكر في الدم عند جرعات 100، 300، و500 مليغرام/كغ في الفئران.^2

الخصائص المضادة للتشنج والمهدئة

تُستخدم أوراق الإيلاما تقليدياً كمضاد للتشنجات ومسكن للألم ومضاد للالتهاب في الطب الشعبي. أظهرت الدراسات العلمية أن المستخلص الإيثانولي من أوراق النبات يُحدث تأثيراً مزيلاً للقلق معتمداً على الجرعة في النماذج الحيوانية، دون الآثار الجانبية النموذجية مثل فقدان التنسيق الحركي والتخدير.^8^2

القيمة الغذائية

التركيب الغذائي العام

تحتوي ثمرة الإيلاما على تركيب غذائي متوازن ومتنوع يجعلها مصدراً ممتازاً للعديد من العناصر الغذائية الأساسية. يحتوي كل 100 غرام من اللب الصالح للأكل على 0.447 غرام من البروتين، و0.16 غرام من الألياف، و71.5 غرام من الرطوبة، و0.16 غرام من الدهون، و1.37 غرام من الرماد. هذا التركيب يجعل الثمرة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالماء، مما يساهم في الترطيب والشعور بالشبع.^7

الفيتامينات الأساسية

تُعد قشطة الإيلاما مصدراً جيداً لمجموعة من الفيتامينات الأساسية. تحتوي على فيتامين سي (حمض الأسكوربيك) بتركيز 13.6 مليغرام لكل 100 غرام، والذي يعزز المناعة وصحة الجلد والدفاع المضاد للأكسدة. كما تحتوي على النياسين (فيتامين ب3) بتركيز 2.177 مليغرام، والذي يدعم الأيض وإنتاج الطاقة، والريبوفلافين (فيتامين ب2) بتركيز 0.297 مليغرام الذي يساعد في الوظائف الخلوية والطاقة، والثيامين (فيتامين ب1) بتركيز 0.235 مليغرام والذي يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.^1

المعادن المهمة

تتميز ثمرة الإيلاما بمحتواها الغني من المعادن الأساسية. تحتوي على الكالسيوم بتركيز 31.6 مليغرام لكل 100 غرام، والذي يدعم صحة العظام ووظائف الأعصاب. الفوسفور موجود بتركيز 51.7 مليغرام ويساهم في أيض الطاقة وإصلاح الخلايا، بينما الحديد موجود بتركيز 0.70 مليغرام ويدعم نقل الأكسجين والطاقة. تحتوي الثمرة أيضاً على البوتاسيوم بتراكيز عالية تتراوح بين 335.95-347.80 مليغرام لكل 100 غرام، مما يجعلها مصدراً ممتازاً لهذا المعدن المهم لصحة القلب والعضلات.^10^1

المركبات الفعّالة النشطة بيولوجياً

تحتوي ثمرة الإيلاما على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجياً. تُعتبر مصدراً مهماً للألياف والسكريات والبوتاسيوم والزنك والمركبات النشطة بيولوجياً ذات النشاط المضاد للأكسدة، خاصة الفلافونويدات. كما تحتوي البذور على أحماض دهنية غير مشبعة بنسبة 78.39% مقابل 21.61% أحماض دهنية مشبعة، مما يوفر توازناً صحياً في تركيب الدهون.^11

الفوائد الجمالية للبشرة والشعر

خصائص مضادة للشيخوخة

رغم أن الأبحاث المباشرة على قشطة الإيلاما في مجال العناية بالبشرة محدودة، إلا أن محتواها الغني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة يشير إلى إمكانياتها في مكافحة علامات الشيخوخة. فيتامين سي ضروري لتكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد ونعومته. مضادات الأكسدة الموجودة في الثمرة تحمي أغشية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد الجسم على مقاومة علامات الشيخوخة.^12^1

التأثيرات المضادة للالتهاب على الجلد

المركبات المضادة للالتهاب في الإيلاما قد تساعد في تهدئة الجلد المتهيج وتقليل الاحمرار. هذه الخصائص قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الأكزيما أو الوردية أو حب الشباب. الخصائص المضادة للميكروبات في الفلافونويدات والفينولات الموجودة في النبات قد تساعد أيضاً في مكافحة البكتيريا المسببة لحب الشباب.^14^1

تأثيرات الترطيب والحماية

محتوى الثمرة العالي من الماء والفيتامينات قد يساهم في ترطيب البشرة الجافة والمتشققة. الفيتامينات والمعادن الموجودة في الإيلاما تدعم تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، مما قد يساعد في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة.^13

الأضرار والآثار الجانبية المحتملة

سُمية البذور والأجزاء غير الصالحة للأكل

أحد أهم التحذيرات المتعلقة بثمرة الإيلاما هو السُمية المحتملة لبذورها وأجزاء أخرى من النبات. البذور غير صالحة للاستهلاك وقد تحتوي على مركبات ضارة، لذلك يجب تجنب أكلها أو طحنها بشكل قاطع. كما أن الأوراق واللحاء غير صالحة للأكل وقد تحتوي على مركبات ضارة.^1

ردود الفعل التحسسية

الأشخاص الذين لديهم حساسية من الفواكه الاستوائية الأخرى مثل القشطة أو الجرافيولا يجب أن يتعاملوا مع الإيلاما بحذر. أعراض الحساسية قد تشمل الحكة والانتفاخ أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. يُنصح بتجربة كمية صغيرة أولاً للأشخاص الذين يتناولون هذه الفاكهة لأول مرة.^1

الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي

نظراً لمحتوى الثمرة من الألياف وبعض المركبات الطبيعية، قد يواجه بعض الأشخاص اضطرابات خفيفة في الجهاز الهضمي، خاصة عند تناول كميات كبيرة. هذه الآثار قد تشمل الغازات أو ألم في المعدة أو تغيرات في حركة الأمعاء.^1

محاذير الاستعمال والفئات التي يجب أن تتجنبه

الأطفال الصغار

يُنصح بالحذر عند تقديم الإيلاما للأطفال الصغار، وذلك بسبب خطر الاختناق بالبذور وإمكانية حدوث ردود فعل تحسسية. يجب دائماً إزالة جميع البذور بعناية قبل تقديم الثمرة للأطفال، ويُفضل البدء بكميات صغيرة لمراقبة أي ردود فعل.^1

النساء الحوامل والمرضعات

لا توجد مخاوف محددة موثقة علمياً حول استهلاك الإيلاما أثناء الحمل أو الرضاعة، إلا أن نقص البحوث في هذا المجال يستدعي التوخي بالاعتدال. يُنصح النساء الحوامل والمرضعات باستشارة الطبيب قبل إدراج هذه الفاكهة في نظامهن الغذائي، خاصة إذا كان لديهن تاريخ من الحساسيات الغذائية.^1

المرضى الذين يعانون من حالات طبية مزمنة

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يجب أن يكونوا حذرين، حيث أن المركبات المثبطة للألفا-غلوكوسيداز في أوراق النبات قد تؤثر على مستويات السكر في الدم. كما يجب على المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة استشارة الطبيب قبل تناول هذه الفاكهة.^2

التداخلات الدوائية المحتملة

الأدوية المضادة للتخثر

قد تتفاعل الإيلاما مع الأدوية المضادة للتخثر بسبب محتواها من فيتامين K ومضادات الأكسدة. هذا التفاعل قد يؤثر على فعالية الأدوية مثل الوارفارين، لذلك يجب على المرضى الذين يتناولون مضادات التخثر استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من هذه الفاكهة.^1

أدوية السكري

نظراً لأن مستخلصات أوراق الإيلاما تُظهر خصائص مضادة لمرض السكري، قد تتفاعل مع أدوية السكري مما يؤدي إلى انخفاض مفرط في مستوى السكر في الدم. المرضى الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية السكري الأخرى يجب أن يراقبوا مستويات السكر في الدم بعناية ويستشيروا الطبيب قبل تناول مستخلصات النبات.^2

الأدوية المهدئة ومضادات القلق

بالنظر إلى الخصائص المزيلة للقلق المُثبتة علمياً لمستخلصات أوراق الإيلاما، قد تكون هناك تداخلات محتملة مع الأدوية المهدئة أو مضادات القلق. هذا التفاعل قد يؤدي إلى تضاعف التأثيرات المهدئة، لذلك يجب الحذر عند الجمع بين مستخلصات النبات وهذه الأدوية.^9

الاستخدامات الأخرى

في الطب التقليدي

تحتل قشطة الإيلاما مكانة مهمة في تقاليد الطب الشعبي لشعوب أمريكا الوسطى منذ قرون عديدة. في الطب الشعبي الميزوأمريكي، كانت تُستخدم الإيلاما لتبريد الجسم أثناء المواسم الحارة أو الحُميات، حيث تُقدم مُثلجة مع الكريمة أو السكر كعلاج مهدئ. كما اعتُقد أن رائحتها الحلوة وقوامها الكريمي يرفعان الروح المعنوية، مما جعلها طعاماً احتفالياً مريحاً أثناء التحولات الموسمية. أُستخدم اللب الغني بالألياف لتخفيف مشاكل الهضم وتعزيز صحة الأمعاء، خاصة بعد الوجبات الثقيلة أو أثناء فترات الصوم الطقسي.^1

في الصناعات الغذائية

تُستخدم ثمرة الإيلاما تقليدياً في تحضير مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات. يُقدم اللب الكريمي مُثلجاً مع الكريمة والسكر كحلوى تقليدية، ويُستخدم في صنع العصائر والمشروبات المنعشة والآيس كريم. كما يمكن استخدامه في تحضير الكاسترد والفطائر والسلطات الفاكهة. في بعض المناطق، تُستخدم الثمرة في صنع المربى والصلصات الحلوة.^7

الاستخدامات الاحتفالية والثقافية

تحمل الإيلاما أهمية ثقافية واحتفالية عميقة في المجتمعات الميزوأمريكية. تتحول فترة يوليو إلى أغسطس إلى ذروة ثقافية حيث تجتمع العائلات لقطف الثمار والاحتفال بها ومشاركتها كجوهرة موسمية. تُحضر مُثلجة مع الكريمة والسكر للطقوس الاحتفالية والقرابين الأجداد والولائم الجماعية. هناك تفضيلات ثقافية مختلفة حسب لون اللب، حيث تفضل المجموعات الأصلية اللب الأبيض الذي يرمز للنقاء والصل^6

المصادر

المراجع والمصادر
  • .
  •  
  • ,موسوعة الأعشاب الطبية للدكتور جابر القحطاني أستاذ العقاقير كلية الصيدلة جامعة الملك سعود في السعودية الرياض
  • ويكيبيديا .
  • wikipedia
  • Wikimedia
  • رخص الصور المشاع ابداعي 
    المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف CC BY 1.0
    نَسب المُصنَّف CC BY 2.0
    نَسب المُصنَّف CC BY 2.5
    نَسب المُصنَّف CC BY 3.0
    نَسب المُصنَّف CC BY 4.0
    نَسب المُصنَّف-الترخيص بالمثل CC BY-SA 1.0
    نَسب المُصنَّف-الترخيص بالمثل CC BY-SA 2.0
    نَسب المُصنَّف-الترخيص بالمثل CC BY-SA 2.5
    نَسب المُصنَّف-الترخيص بالمثل CC BY-SA 3.0
    نَسب المُصنَّف-الترخيص بالمثل CC BY-SA 4.0
    نَسب المُصنَّف-منع الاشتقاق CC BY-ND 1.0
    نَسب المُصنَّف-NoDer

اقرأ أيضا