ما هي فاكهة لولو (Lulo Fruit لولو فروت)؟: الفوائد الصحية والأضرار المحتملة

فاكهة اللولو

فاكهة اللولو ثمرة حمضيات غنية بالعناصر الغذائية، ولها طعم لاذع. تتميز هذه الفاكهة بنكهتها الفريدة، وتشبه البرتقال في شكلها. لفاكهة اللولو فوائد عديدة، فهي غنية بالبيتا كاروتين، والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية. قد تعزز صحة المناعة، وتحسن صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وتقوي البصر، وتخفض مستويات الكوليسترول. يمكن تناولها نيئة أو استخدامها في صنع المربى أو الجيلي. مع ذلك، قد تسبب اللولو ردود فعل تحسسية وتهيجًا، وقد تتفاعل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم. لذا، استشر طبيبك قبل تناول هذه الفاكهة لتجنب آثارها الجانبية.

معنى فاكهة اللولو

وصف وشكل نبات فاكهة اللولو

ما هي فاكهة اللولو؟

ثمرة لولو ( Solanum quitoense ) فاكهة لذيذة لاذعة، تنمو غالبًا في غرب أمريكا الجنوبية. تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، وتشبه البرتقال من الخارج والطماطم من الداخل. للولو أسماء عديدة: لولو في كولومبيا، ونارانجيلا (وتعني البرتقالة الصغيرة بالإسبانية) في الإكوادور وبنما وبعض مناطق الولايات المتحدة.

على الرغم من توفر فاكهة اللولو على مدار العام في الأماكن التي تنمو فيها، إلا أنه من الصعب جدًا العثور عليها في أنحاء أخرى من العالم. نبات النارنجيلا شديد التأثر بالآفات عند زراعته. ولذلك، لا يُزرع اللولو جيدًا. كما أن الفاكهة نفسها لا تتحمل النقل جيدًا، مما يجعلها غير مناسبة للتصدير. حتى لو لم تتمكن من الحصول على الفاكهة الطازجة، فمن المرجح أن تتمكن من الحصول على عصير اللولو أو آيس كريم بنكهة اللولو لتتذوقها.

الآن بعد أن تعرفت على ما هي فاكهة اللولو، دعنا نستكشف ما تقدمه من حيث العناصر الغذائية.

حقائق غذائية عن فاكهة اللولو

تتمتع لولو بمحتوى غني بالعناصر الغذائية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالعناصر الغذائية الدقيقة كما هو موضح أدناه ( المصدر ).

إن تنوع العناصر الغذائية في فاكهة اللولو يمنحها إمكانيات هائلة كغذاء صحي ولذيذ. دعونا نتعمق أكثر لنفهم بعض الفوائد المحتملة لفاكهة اللولو، أو "الكولومبية".

فوائد صحية مذهلة لفاكهة اللولو

يتميز لولو بقيمته الغذائية الرائعة بفضل غناه بالبيتا كاروتينات والكاروتينات والفيتامينات والمعادن الأخرى ( المصدر ). ويُعتبر مفيدًا للجهاز المناعي، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز الهيكلي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى:

تعزز المناعة

تحتوي فاكهة اللولو على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين A، وكلاهما يعمل على تعزيز جهاز المناعة لديك.

يساعد فيتامين ج على إزالة السموم والجذور الحرة من الجسم، ويحفز الخلايا البلعمية التي تحمي الجسم من مسببات الأمراض الغريبة والأمراض المعدية الأخرى. ومن المعروف أن فيتامين ج يقي من التهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ( 2 ). من ناحية أخرى، يلعب فيتامين أ دورًا مهمًا في وظيفة المناعة في الجسم، إذ يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وينظم الاستجابة المناعية الخلوية ( المصدر ).

تعزز صحة الجهاز الهضمي

يُعتبر اللولو فاكهة غنية بالألياف، ومن بين الألياف الغذائية التي يحتوي عليها البكتين. تشير الأبحاث إلى أن إضافة الألياف الغذائية إلى نظامك الغذائي قد يساعد في الحفاظ على صحة جهازك الهضمي والتخلص من التقلصات والانتفاخ والإمساك وقرحة المعدة. وقد ارتبط البكتين، على وجه الخصوص، بزيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى ( المصدر ).

تحسن الرؤية

تحتوي فاكهة اللولو على الزنك وفيتامين أ، ج، هـ، والكاروتينات - وهي العناصر الغذائية المرتبطة بصحة العين الجيدة وتقليل خطر ضعف البصر المرتبط بالعمر ( المصدر )، ( المصدر ). تشير دراسة إلى أن بيتا كاروتين، وهو كاروتينويد مهم في فاكهة اللولو، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر تلف الشبكية المرتبط بالعمر عند تناوله مع فيتامين هـ وفيتامين ج والزنك ( المصدر ).

قد تقلل الكوليسترول ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية

فاكهة اللولو منخفضة الدهون وغنية بالألياف والعديد من المغذيات الدقيقة. تشير الأبحاث إلى أن الألياف الغذائية يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) وتقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية ( المصدر ). كما أن وجود مادة السبيرميدين في فاكهة اللولو قد تساعد في التحكم بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر للإصابة بالسكتة القلبية ( المصدر ). كما أن التنوع الغني بالفيتامينات والمعادن في فاكهة اللولو يمكن أن يعزز صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي ( المصدر ).

تحسن قوة العظام

يُعدّ اللولو مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الثلاثة، الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في نمو العظام. لذلك، فإن إضافة اللولو إلى نظامك الغذائي قد يفيد عظامك ويقي من أمراض مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل. ووفقًا لدراسة، تعمل هذه العناصر الغذائية الثلاثة بتكامل، ولا يكفي تناول مكملات الكالسيوم وحدها لصحة العظام إذا كنت تعاني من نقص في أيٍّ من المعدنين الآخرين ( المصدر ). كما أن فيتامين ج، المتوفر بكثرة في فاكهة اللولو، مهم لإنتاج الكولاجين في مصفوفة العظام والتخلص من الجذور الحرة التي قد تضر بالعظام ( المصدر ).

مضادة للسرطان

قد يكون للمحتوى الغني بمضادات الأكسدة في اللولو تأثيرات مضادة للسرطان على الجسم. تشير الأدلة القائمة على الأبحاث إلى وجود صلة قوية بين الإجهاد التأكسدي والسرطان. تُعدّ مضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ وفيتامين ج وبيتا كاروتين، مُزيلات قوية للجذور الحرة في الجسم. تعمل هذه المُزيلات على تحييد الإجهاد التأكسدي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم دور مضادات الأكسدة وفعاليتها في الوقاية من السرطان بشكل كامل ( المصدر ).

تساعد في العناية بالبشرة

يُعدّ اللولو مصدرًا جيدًا لفيتامين سي. تُظهر الأبحاث ارتباطًا وثيقًا بفيتامين سي بإنتاج الكولاجين، وهو المسؤول عن نعومة ومرونة بشرتك. مع التقدم في السن، يتباطأ إنتاج الكولاجين في الجسم. قد يُساعد تناول فيتامين سي على تعزيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على صحة البشرة، وذلك من خلال مُعالجة تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية ( المصدر ).

تساعد على إزالة السموم من الجسم

تُقدّم فاكهة اللولو فوائد مُحتملة في إزالة السموم من الدم بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة. على الرغم من عدم وجود أبحاث مُباشرة تُشير إلى ذلك، إلا أن اللولو غني بفيتامينات أ، ج، وهـ، بالإضافة إلى الفلافونويدات والبوليفينولات، وتُحارب خصائصها المُضادة للأكسدة الجذور الحرة، وتُقلّل الإجهاد التأكسدي، وتُساعد في إزالة السموم ( المصدر ). تُساعد هذه المُضادات على مُعادلة السموم والشوائب في مجرى الدم، مُعززةً الصحة العامة من خلال دعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي مُتوازن ونمط حياة صحي لدعم إزالة السموم بفعالية.

هناك نقص في الأبحاث المتخصصة حول الفوائد الصحية المحتملة لفاكهة اللولو تحديدًا. ومع ذلك، قد تكون إضافة فاكهة اللولو إلى نظام غذائي متوازن طريقة رائعة (ولذيذة) للاستفادة من بعض العناصر الغذائية الدقيقة الأساسية التي تقدمها. كيف تستخدم فاكهة اللولو وتستمتع بها بالضبط؟ لنكتشف ذلك!

كيفية استخدام لولو فروت

لولو فاكهة لذيذة وصحية، يمكنك الاستمتاع بها بطرق عديدة. إليك بعض الطرق الشائعة لتناول لولو.

• يمكنك تناول لولو نيئة. قسّم الثمرة إلى نصفين، ثم استخرج اللب الأبيض بملعقة وتناوله. يستمتع السكان المحليون بفاكهة النارنجيلا مع رشة ملح.
• يمكنك تحضير كوب من عصير لولادا المنعش (أو "جوجو دي لولو"، كما يطلقون عليه بالإسبانية)، وهو عبارة عن عصير طازج ممزوج بلب لولو والسكر وعصير الليمون والماء.
• يمكنك استخدام لب اللولو المصفى لصنع المربى والهلام.
• يقوم السكان المحليون بصنع نبيذ اللولو عن طريق تخمير عصير الفاكهة.
• يمكن استخدام لب فاكهة اللولو كحشوة للمخبوزات التي تتطلب نكهة لاذعة.
• يمكن إضافة اللولو إلى اليخنات الغنية والكاري التي تتطلب مكونًا حمضيًا.
• يمكنك تحضير صلصة لذيذة وحارة باستخدام اللولو.
• يمكن تحويل اللولو إلى مصاصات لذيذة.

الآن بعد أن تعرفت على الطرق العديدة للاستمتاع بهذه الفاكهة الشبيهة بالبضيات، دعنا نرى ما إذا كانت تحمل أي مخاطر من الآثار الجانبية أو الحساسية.

الآثار الجانبية المحتملة لفاكهة اللولو

لا توجد أدلة كافية تشير إلى آثار جانبية خطيرة لتناول فاكهة اللولو. ومع ذلك، هناك بعض الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لتجنب أي آثار جانبية.

رد فعل تحسسي تجاه لولو

مع أن اللولو آمنٌة عمومًا لمعظم الناس، إلا أنه من المهمّ التنبه إلى ردود الفعل التحسسية المحتملة، خاصةً لمن يعانون من حساسية تجاه نباتات الباذنجانيات. تنتمي اللولو إلى عائلة الباذنجانيات. لذا، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الباذنجان أو الطماطم أو غيرها من نباتات عائلة الباذنجانيات، فقد تكون أكثر عرضةً للإصابة بحساسية تجاه فاكهة اللولو أيضًا. لذلك، يُفضّل استشارة طبيبك قبل إضافة اللولو إلى نظامك الغذائي.

قد تسبب تهيجًا للبشرة الحساسة

بعض أنواع اللولو لها شعيرات بيضاء ناعمة على قشرة الثمرة البرتقالية الناعمة. إذا كانت بشرتك حساسة، فقد تشعر بتهيج عند لمس هذه الشعيرات الناعمة.

قد تتفاعل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم

تعدّ اللولو مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، وقد ثبتت فعاليته في خفض ضغط الدم، لا سيما لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن اللولو يُساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، إلا أنه قد يتفاعل مع أدوية ارتفاع ضغط الدم ( المصدر )، ( المصدر ). لذلك، إذا كنت تتناول أدويةً بوصفة طبية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فمن الأفضل توخي الحذر واستشارة طبيبك قبل إضافة اللولو إلى نظامك الغذائي.

لولو - تلك الفاكهة الغريبة التي تشبه البرتقال من الخارج، وتشبه الطماطم الخضراء عند تقطيعها - غنية بالعناصر الغذائية، وخاصة مضادات الأكسدة. تنمو هذه الفاكهة بكثرة في أجزاء من أمريكا الجنوبية. وللأسف، لا تحظى بشهرة واسعة في أنحاء أخرى من العالم نظرًا لحساسيتها الشديدة التي لا تتحمل عمليات النقل اللازمة للتصدير. يستمتع السكان المحليون بنكهة لولو اللاذعة في الجيلي والمربى والمثلجات، ويصنعون عصيرًا منعشًا ولذيذًا يُسمى "لولادا" من لب لولو الطازج. قد تتيح التطورات في تكنولوجيا الأغذية التعرف على نكهة لولو وقيمتها الغذائية من خلال استخدامها كمستخلص أو مُنكّه في الأطعمة الشائعة في المستقبل القريب.

الأسئلة الشائعة

هل لولوهي نفسها فاكهة الكيوي؟

لا، قد تشبه فاكهة اللولو الكيوي ولكنها تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات.

هل اللولو نوع من الكاكي؟

لا. في حين أن كلا الفاكهتين لهما غطاء خارجي برتقالي لامع، فإن الكاكي له لب برتقالي حلو بينما اللولو له لب أصفر مخضر لاذع.

هل ينمو اللولو في فلوريدا؟

نعم. يُزرع نبات اللولو (أو النارنجيلا) في جنوب فلوريدا، عادةً بالقرب من مستوى سطح البحر.

ماهي بدائل هذه الفاكهة ؟
إذا كنت تبحث عن خيارات استوائية، فجرب المامونسيلو

الخلاصة

النقاط الرئيسية

المصادر