فوائد وأضرار فاكهة المانغوستين (مانجوستين، جوز جندم)

فاكهة المانغوستين

فاكهة المانجوستين هي فاكهة استوائية تنتشر بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا، خاصة في فيتنام وتايلاند. تمتاز بمظهرها وطعمها الفريد. تُستخدم هذه الفاكهة الغريبة في الطب التقليدي لعلاج العديد من الاضطرابات الالتهابية المزمنة، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسين الهضم. تُعزى فوائد المانغوستين إلى غناه بالمغذيات النباتية. قد يُساعد في إدارة مرض السكري، والمساعدة في إنقاص الوزن، وزيادة مستويات الطاقة، وتنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا ومجموعة مضادات الأكسدة الواسعة تجعله مفيدًا للبشرة. مع ذلك،يُسبب الإفراط في تناول المانغوستين العديد من الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية الضارة. فقد يُبطئ تخثر الدم، ويُسبب الحماض اللبني (تراكم اللاكتات في الجسم)، ويتداخل مع العلاج الكيميائي، ويُسبب الانتفاخ والصداع والإسهال وارتجاع المريء والإمساك. كما قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى سمية الكبد وتلفه. ونظرًا لمحدودية الأدلة المتاحة، يُنصح بتناوله باعتدال، وبعد استشارة الطبيب، مع مراعاة موانع الاستعمال الغذائية المناسبة. 

معنى فاكهة المانغوستين

وصف وشكل نبات فاكهة المانغوستين

شجرة المانجوستين: الخصائص والموطن

تنتمي شجرة المانجوستين (*Garcinia mangostana*) إلى الفصيلة الصقلابية (Clusiaceae/Guttiferae)، وهي شجرة دائمة الخضرة متوسطة الحجم، قائمة النمو وبطيئة النمو، يتراوح ارتفاعها بين 9 و18 مترًا. تشتهر بأسماء مثل "المانجوستين الأرجواني" أو "فاكهة الملك"، ويعود أصلها غير المؤكد جغرافيًا إلى أرخبيل الملايو في المناطق الاستوائية. تزدهر في المناخات الحارة الرطبة ذات المواسم الجافة القصيرة، وتفضل التربة العميقة الغنية بالمادة العضوية.

اللحاء 

تتميز الشجرة بلحاء أخضر ناعم في عمرها المبكر يتحول إلى بني غامق وخشن مع التقدم في العمر، مع أغصان شبه أفقية.

الأوراق 

أما أوراقها فهي بيضاوية متقابلة، لامعة قليلًا من السطح العلوي وباهتة من الأسفل، يصل طولها إلى 25 سم. تُنتج أزهارًا أحادية الجنس (ثنائية المسكن) منفردة أو زوجية، يبلغ قطرها 5 سم، وردية-بيضاء اللون.

الثمار

ثمارها الاستوائية مستديرة الشكل، قطرها 4-7 سم، أرجوانية داكنة تتوج بكأسية خضراء فاتحة عند القاعدة. تتحول من الأخضر الباهت إلى الأرجواني الغامق عند النضج الكامل، وتحتوي قشرتها الجلدية على لبّ أبيض ثلجي حلو-حامض خفيف. تنضج بين مايو وسبتمبر حسب الارتفاع، وتتميز بإريلاتها العصارية الغنية بالسوائل، ما يجعلها مثالية للحلويات. تحتوي كل ثمرة على 1-5 بذور مرّة غير قابلة للأكل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الثمار الأرجوانية الصغيرة تُعد مخزنًا غنيًا بالمغذيات والفيتامينات. ذاع صيت المانجوستين في آسيا والعالم بفضل لبّها الأبيض العصاري المميز، الذي يجمع بين الحلاوة والطرافة في المذاق، مع نسيج ليفي خفيف يزيد من تنوع استخداماتها في الأطباق والحلويات.

بعض الفنادق الماليزية لا تسمح بدخول المانجوستين لأجنحتها. لأن المانجوستين يفرز عصيرًا أرجوانيًا داكنًا كثيفًا عند قطعه، مما يُبقع الأقمشة والأرضيات. ولتجنب البقع على المفروشات والممتلكات، تحظر الفنادق إدخاله إلى داخلها.

حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المانغوستين في الولايات المتحدة الأمريكية لاحتمالية أن يكون حاضنًا لذباب الفاكهة الآسيوي المستورد إلى البلاد. رُفع الحظر بعد تعريض الثمرة للإشعاع الاحترازي، وهو علاجٌ أُجري لتطهيرها. ولا تزال طريقة التشعيع هذه موضع جدل، رغم ادعاءاتها بأنها لا تؤثر على طعم الثمرة وقيمتها الغذائية ( المصدر ).

مع ذلك، لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحظر المكملات الغذائية التي تحتوي على المانغوستين. وغالبًا ما تكون هذه المكملات غير مسجلة، ولا يُعرف الكثير عن آثارها الجانبية ( المصدر ).

لا تكتفي المانجوستين بكونها لذيذة، بل غنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية. ويستخدم الطب التقليدي لُبّها وعصيرها وقشرتها لعلاج الاضطرابات الالتهابية المزمنة (المصدر).

تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن هذه الفاكهة تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للسرطان، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات (المصدر).

تُعزى هذه الفوائد إلى احتوائها الغني بالمركبات النباتية التي تمنحها خصائص مضادة للأكسدة وتساعد في تقليل مخاطر السرطان والسكتة الدماغية.

تلعب المركبات الفعالة في المانجوستين دورًا مهمًا في مكافحة السرطان والسكري وأمراض القلب والدماغ.

ما هي الفوائد الصحية للمانجوستين؟

يُعتبر المانجوستين فعالًا ضد حالات الالتهاب مثل السكري، والإمساك، وأمراض الجلد، وربما التهاب المفاصل. وقد تساعد نشاطاته المضادة للأكسدة في مكافحة السرطان.

ضبط السكري

يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين مرض السكري. وغالبًا ما ينتج فرط سكر الدم (ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم) عن تلف الخلايا بفعل الجذور الحرة. فالجذور الحرة هي أيونات كيميائية نشطة تتداخل مع وظيفة الأعضاء، وفي هذه الحالة البنكرياس (المصدر).

تتدخل مضادات الأكسدة لمحاربة الجذور الحرة وخفض مستوى السكر في الدم. ويمكن أن يزيد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل المانجوستين من مستويات هذه المضادات في الجسم.

يحتوي المانجوستين على مركبات نباتية مثل الزانثونات والمانجوستينات، وهي مضادات أكسدة قوية قادرة على تحييد نشاط الجذور الحرة. وتشير دراسات على الفئران إلى أن هذه المركبات يمكن أن تقلل من مستوى الجلوكوز الصائم (المصدر), (المصدر).

كما تحسّن هذه المركبات صحة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين (خلايا بيتا في جزر لانغرهانس) في الفئران المصابة بالسكري، مما يجعل المانجوستين واعدًا كعلاج مضاد للسكري وفرط سكر الدم (المصدر), (المصدر).

علاج حب الشباب والالتهابات الميكروبية

تتمتع مستخلصات هذه الفاكهة بخصائص مضادة للميكروبات ممتازة. فبعض سلالات البكتيريا مثل Pseudomonas aeruginosa وSalmonella typhimurium وPropionibacterium acnes (الموجودة في الغدد الدهنية وبصيلات الشعر) التي تسبب حب الشباب، وكذلك Bacillus subtilis، تكون عرضة لمركبات المانجوستين (المصدر), (المصدر).

يمكن للزانثونات في المانجوستين — مثل المانجوستين والجارتانин والإيزومانجوستين — تقليل الالتهاب الناجم عن عدوى Propionibacterium acnes (المصدر).

في دراسة أُجريت في تايلاند، طبّق المرضى مستخلص قشرة المانجوستين على وجوههم لمدة 12 أسبوعًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة حوالي 67% في البثور البيضاء الصغيرة والتجاويف الملتهبة والندوب (المصدر).

كما تمنع زانثونات المانجوستين نمو الفطريات مثل Epidermophytoni وAlternaria وMucor وRhizopus وAspergillus، التي قد تسبب التهابات الجلد والأظافر وحكة وتقشر وفقدان الشعر (المصدر).

المركب الفعال الأساسي في المانجوستين، ألفا-مانجوستين، يمتلك تأثيرات قوية مضادة للالتهاب، حيث يثبط إفراز الرسائل الكيميائية المسببة للالتهاب في الجسم (المصدر).

يتفاعل ألفا-مانجوستين مع الجينات المنتجة لهذه المركبات (مثل الإنترلوكينات وأكسيد النيتريك) للسيطرة على حدة الأمراض الالتهابية المزمنة (المصدر).

كما يمتلك المانجوستين تأثيرات قوية مضادة للحساسية. يمكن استخدام منتجات أو مستخلصات المانجوستين موضعيًا للسيطرة على الأكزيما. وقد يساهم تناول هذه الفاكهة في تقليل شدة أمراض القلب والرئتين، كما يُستخدم لعلاج الإسهال والزحار والقرح المزمنة والأمراض العصبية التنكسية (المصدر), (المصدر).

قد يقي من السرطان

تمت دراسة تأثير زانثونات المانجوستين المضاد للسرطان على عدة خلايا سرطانية بشرية، وكانت ألفا-مانجوستين وبيتا-مانجوستين وغاما-مانجوستين فعّالة في ذلك (المصدر).

ثبت أن هذه الزانثونات تحفز موت الخلايا المبرمج (الاستماتة) في الخلايا السرطانية، وأظهرت تأثيرات وقائية ضد سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون في تجارب مخبرية (المصدر), (المصدر).

تستخدم زانثونات المانجوستين عدة مسارات إشارات خلوية لوقف تقدم السرطان، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتطبيقها على البشر. لذا يُفضّل توخي الحذر قبل تناول منتجات المانجوستين، خاصة لمن يعالجون السرطان (المصدر), (المصدر).

يساعد في فقدان الوزن

يزداد إنتاج المركبات المسببة للالتهاب بزيادة تراكم الدهون، مما يلحق الضرر بالأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والدماغ والرئتين والكبد (المصدر), (المصدر).

استخدم الطب التقليدي في شرق آسيا ثمارًا محلية مثل المانجوستين لعلاج السمنة والأمراض المرتبطة بها. تقوم الجزيئات الفعالة مثل ألفا-مانجوستين بتثبيط إنزيمات البنكرياس المسؤولة عن تراكم الدهون (المصدر).

أظهرت تجارب سريرية عديدة أن مستخلصات المانجوستين قد تقلل الكولسترول الكلي ومستويات LDL، وقد تزيد من مستويات HDL (الكولسترول الجيد) في الجسم (المصدر), (المصدر).

يمنح البشرة مظهرًا شابًا وصحيًا

يسرع تراكم الجذور الحرة في الجسم عملية الشيخوخة، ويؤثر الإجهاد التأكسدي على معظم الأعضاء بما فيها الجلد، فتبدأ البشرة في إظهار علامات التقدم في العمر مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغات (المصدر).

يساعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة البشرة. تحتوي الفواكه مثل المانجوستين على مركبات نباتية فعالة مثل الزانثونات التي تلتقط الجذور الحرة من خلايا الجلد (المصدر), (المصدر).

تمنع زانثونات المانجوستين تراكم المركبات المعيقة للكولاجين مثل البنتوسيدين في الجلد، مما يتيح للكولاجين تعزيز مرونة البشرة وقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة (المصدر).

ينظم ضغط الدم

قد تساعد خصائص المانجوستين المضادة للأكسدة والالتهاب في تنظيم ضغط الدم. فهو يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم الضروري للتحكم في معدل ضربات القلب (المصدر).

تُظهر الزانثونات أيضًا تأثيرات وقائية على القلب، حيث تقاوم الجذور الحرة وترسب الكولسترول في الأوعية الدموية (المصدر).

يمكن لخصائصها المضادة للأكسدة أن تقلل من مخاطر تصلب الشرايين، إذ يؤدي تراكم الترسبات في جدران الشرايين إلى تضيقها وقد يسبب النوبة القلبية. لذلك، قد يوفر تناول المانجوستين حماية من ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النزف (المصدر).

مضاد أكسدة قوي

تحتوي قشرة المانجوستين ولُبّه وقشرته على كميات متفاوتة من الزانثونات، وهي جزيئات نباتية قوية مضادة للأكسدة. يُعد حمض البروتوكاتيكويك وحمض الكوماريك وحمض الكافيين وحمض الفيروليك من أكثر الأحماض الفينولية وفرة في قشر المانجوستين (المصدر), (المصدر).

توجد أيضًا مركبات الأنثوسيانين والبروأنثوسيانيدين والإبيكاتشين والزانثونات وسيانيدين-3-سوفوروسيد وسيانيدين-3-غلوكوسيد ضمن الفلافونويد في المانجوستين (المصدر).

لذلك، يُستخدم المانجوستين ومستخلصاته على نطاق واسع في صناعات الغذاء والدواء ومستحضرات التجميل. تُعزى إليه تأثيرات مسكنة ومضادة للسرطان ومضادة للشيخوخة ومضادة للسمنة (المصدر).

تشيد الكاتبة Gloucil بفضائل المانجوستين ومنافعه الصحية المحتملة، حيث تروي تجربتها الشخصية قائلة: «لكن بناءً على تجربتي الخاصة، ساعدتني فاكهة المانجوستين أو منتجاتها وأنقذت حياتي من ورم سرطاني خطير، فلم أحتج للخضوع لعملية جراحية» (i).

هذه هي فوائد المانجوستين المذهلة. لكن هل يحتوي المانجوستين على الزانثونات فقط؟ هل لا توجد فيه عناصر غذائية أخرى؟

لا! مثل أي فاكهة غريبة أخرى، يتميز المانجوستين بقيمة غذائية ممتازة. اكتشف المزيد في القسم التالي!

تفاصيل التغذية للمانجوستين

هذه هي تركيبة المانجوستين المعلب.

يمنح تناول المانجوستين الطازج بالكامل فوائد غذائية رائعة. يحتوي لُبّ المانجوستين وقشرته وجلدته على زانثونات وأنثوسيانين وعدة فلافونويدات. كما يحتوي على أحماض فينولية مثل حمض الكافيين وحمض الفيروليك.

تتضافر جميع هذه الجزيئات الفعالة لتحقيق الفوائد الصحية للمانجوستين.

هل المانجوستين يُعد طعامًا خارقًا؟

يحتوي المانجوستين على مضادات أكسدة قوية تساعد في علاج العديد من الأمراض، وتعدد عناصره الغذائية يجعله طعامًا خارقًا.

كم عدد ثمار المانجوستين التي يمكن تناولها يوميًا؟

لا توجد جرعة محددة، لكن تناول المانجوستين مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا يعتبر آمنًا.

كيف يختلف محتوى العناصر الغذائية في المانجوستين حسب نضجه وطريقة التحضير؟

تشير الأدلة إلى أن المانجوستين غير الناضج يحتوي على مستويات أقل من مضادات الأكسدة مقارنة بالناضج، خاصة الزانثونات. كما أن الثمرة الطازجة تحتوي على عناصر غذائية أكثر من العصير أو المكملات، إذ قد يزيل العصير جزءًا من الألياف والعناصر الأخرى.

أضرار فاكهة المانغوستين

هل هناك آثار جانبية للمانجوستين؟

تشير الأدبيات العلمية الحديثة إلى أنه لا توجد آثار جانبية معروفة لتناول المانجوستين، لكن الأدلة لا تزال محدودة (المصدر).

عند استخدامه كمكمل لخسارة الوزن، لم تُسجل أي آثار سلبية، بل ساهم في خفض الوزن ومستويات الكوليسترول (المصدر).

لكن دراسة واحدة أفادت بتفاعلات دوائية محتملة، إذ عدلت مستخلصات بعض الثمار التايلندية – منها المانجوستين – إنزيمات الكبد المسؤولة عن أيض أدوية معينة (المصدر).

إذا كنت تتناول مميعات الدم أو أدوية قلبية، فمن الأفضل توخي الحذر وربما تجنب المانجوستين بناءً على نصيحة طبيبك (المصدر).

لا تزال سلامة المانجوستين أثناء الحمل والرضاعة غير محددة.

ومع ذلك، كانت الدراسات قصيرة وصغيرة النطاق، وقد تظهر آثار أخرى مع الاستخدام المكثف أو طويل الأمد، خاصة لمن لديهم حالات صحية معينة. لذا، لا يمكن تأكيد السلامة إلا بمزيد من البيانات على مدى فترة أطول.

في كل الأحوال، يُفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية بشأن تناول المانجوستين.

أسئلة شائعة

متى لا يكون المانغوستين صحيًا؟

قد لا يكون المانغوستين صحيًا عند الإفراط في تناوله. فقد يُسبب لدى البعض الحساسية والإمساك والانتفاخ وحموضة المعدة.

هل المانغوستين يرفع ضغط الدم؟

لا، المانغوستين لا يرفع ضغط الدم. بل له خصائص خافضة للضغط، ما يُمكّنه من إدارة ضغط الدم المرتفع بفعالية.

هل المانغوستين يحتوي على نسبة عالية من حمض البوليك؟

لا، تشير الأدلة القصصية إلى أن المانغوستين يحتوي على نسبة منخفضة من البيورين، وهي المواد التي تتحلل إلى حمض البوليك.

هل يمكن أن يسبب قشر أو قشرة فاكهة المانغوستين أي ردود فعل سلبية عند تناولها أو تطبيقها موضعياً؟

تشير الأدلة المتناقلة إلى أن الاستخدام الموضعي لقشر المانغوستين قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وخاصةً ذوي البشرة الحساسة. كما أن الإفراط في تناول قشر المانغوستين قد يُسبب اضطرابًا في المعدة. ومع ذلك، لا تتوفر بيانات كافية لإثبات هذه الادعاءات.

هل يمكن غلي قشر المانجوستين وشربه؟

لا توجد أدلة علمية كافية على سلامة غلي قشر المانجوستين، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله لتجنب أي تفاعلات ضارة.

هل المانجوستين مفيد لحمض اليوريك؟

أظهرت دراسة حيوانية أن مستخلص المانجوستين خفض مستوى حمض اليوريك في الفئران (المصدر). ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لفهم هذه الفائدة.

هل يمكن استخدام المانجوستين في الطهي أو الخبز؟

نعم. يمكن استخدام المانجوستين في الخبز والطهي، رغم أن معظم الناس يفضلونه نيئًا. قد تضفي نكهته الحلوة والحامضة طابعًا مميزًا على الأطعمة.

الخلاصة

المصادر