فوائد وأضرار الريحان (عشبة الحبق)

الريحان (الحبق)

الريحان (Ocimum basilicum)، عشب عطري من عائلة النعناع. يشتهر الريحان بنكهته ورائحته المميزة، وهو عنصر أساسي في العديد من المأكولات حول العالم، بما في ذلك المأكولات الإيطالية والتايلاندية والفيتنامية. إلى جانب استخداماته في الطهي، فإن الريحان مليء بالعناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة القوية التي تقدم عددًا لا يحصى من الفوائد الصحية. من تقليل الإجهاد التأكسدي ودعم صحة القلب والأوعية الدموية إلى تعزيز الصحة العقلية ومكافحة الالتهابات، فإن الفوائد الصحية للريحان المدعومة علميًا تجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي. تتعمق هذه المقالة في الطرق العديدة التي يمكن أن يعزز بها الريحان صحتك، بدعم من الأبحاث والدراسات المكثفة.

معنى الريحان (الحبق)

وصف وشكل نبات الريحان (الحبق)

عشبة 

الريحان عبارة عن نبات عشبي حولي أو معمرة قصيرة العمر يبلغ طوله حوالي 100 سم . ينمو بشكل أفضل في المناخات الاستوائية الدافئة و في البيئات الدافئة التي تحصل على حوالي ست ساعات من الشمس كل يوم. يفضل الريحان التربة الطميية الخصبة جيدة التصريف والغنية بالمواد العضوية.  . يبلغ طول النبات من 5 إلى 10 سم، وله ساق متعددة الفروع تكون قليلة إلى كثيفة الزغابات، 

نبات الريحان له رائحة قوية، لاذعة، وطعمه يشبه إلى حد ما اليانسون

الأوراق

الأوراق  بيضاوية الشكل، طولها 3-6 (-11) سم، وعرضها 1.3-3 (-5) سم، وكلا السطحين منقط بغزارة بالغدد الزيتية اللاطئة، والهوامش شبه كاملة. إلى crenulate عن بعد، ذروة حادة، قاعدة cuneate، أعناق 1-2 سم طويلة.

الأزهار

الزهور بيضاء أو أرجوانية، مرتبة في مسامير طرفية. 

البذور

عادة تنتج زهرة الريحان بذورا سوداء صغيرة. .

تاريخ

موطن الريحان هو آسيا وأفريقيا وجزر المحيط الهادئ. ومن هناك شق طريقه إلى أوروبا والهند عبر الشرق الأوسط في القرن السادس عشر، وأخيراً إلى أمريكا في القرن السابع عشر. يمكن العثور على وثائق صحفية تشير إلى بيع Sweet Basil في نيويورك والتي يعود تاريخها إلى نهاية القرن الثامن عشر. اليوم، اليوم يتم زراعته تجاريًا في كاليفورنيا وبلغاريا والمجر وألمانيا ومصر والمغرب وإيطاليا ومدغشقر والهند والمكسيك

فوائد الريحان (الحبق)

يحمي من تلف الخلايا

أوراق الريحان مليئة بمضادات الأكسدة ، والمركبات الطبيعية التي تحمي خلايا الجسم. تتضرر خلاياك بسبب الإجهاد التأكسدي عندما تحتوي على عدد كبير جدًا من الجذور الحرة . "يصنع جسمك جذورًا حرة استجابةً للتوتر والالتهابات. ويوضح كولبيرتسون أن الجذور الحرة تأتي أيضًا من التعرض البيئي، مثل دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية. "لكن مضادات الأكسدة تعمل كدرع ضد الجذور الحرة والمشاكل الصحية التي تسببها."

يمنع السرطان

أظهرت العديد من الدراسات قدرة زيت الريحان العطري على درء بعض أنواع السرطان. وفي إحدى الدراسات المعملية ، منع الريحان الحلو نمو خلايا سرطان القولون البشرية في أنابيب الاختبار. وفي دراسة أخرى ، وجد العلماء أن مستخلصات أوراق ستة أنواع مختلفة من الريحان لها خصائص مضادة للسرطان. لقد أعاق الريحان قدرة الخلايا السرطانية على النمو والانقسام، مما أدى إلى تدميرها في النهاية.

يقول كولبيرتسون: "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن الريحان يمكن أن يكون أداة قوية للوقاية من السرطان". "لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه النتائج الواعدة وفهم الكمية التي يجب أن يستهلكها الناس من الريحان."

يساعد في إدارة ضغط الدم والكوليسترول

لقد عالج ممارسون الطب الصيني التقليدي أمراض القلب والأوعية الدموية بالريحان لعدة قرون – ولسبب وجيه. وقد أظهرت الدراسات غير البشرية أنه يمكن أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم وتحسين مستويات الكولسترول .

"بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الريحان المقدس على الأوجينول، وهو زيت قد يساعد في خفض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية"، كما يشير كولبيرتسون. "لقد اختبرت الدراسات عدة أشكال من الريحان، بما في ذلك المستخلصات والأوراق ومساحيق الأوراق."

يحسن مستويات السكر في الدم

أظهرت الدراسات البشرية والمخبرية قدرة الريحان الخاصة على إدارة نسبة السكر في الدم. على سبيل المثال، لاحظ العلماء أن مستخلص الريحان ساهم في انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم في النماذج المخبرية لمرض السكري. وأظهرت دراسة غير بشرية أخرى تأثيرات مماثلة مع مستخلص الريحان المقدس.

يقول كولبيرتسون: "لا تزال الدراسات البشرية في مراحلها المبكرة ولكنها أظهرت بعض الفوائد المحتملة المثيرة لإدارة نسبة السكر في الدم ومرض السكري من النوع الثاني ". "لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات الأنواع المختلفة من الريحان على صحة نسبة السكر في الدم بشكل كامل."

يعزز الصحة النفسية

تظهر الأبحاث أن استهلاك الريحان يمكن أن يؤثر على العديد من جوانب صحتك العقلية. في أربع دراسات بشرية مختلفة ، تبين أن الريحان المقدس يعمل على:

• تعزيز الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة قصيرة المدى والانتباه.
• ويحسن المزاج .
• تقليل التوتر والقلق .

أظهرت دراسة غير بشرية أخرى في المختبر أن زيوت الريحان الأساسية لديها القدرة على تقليل الاكتئاب وفقدان الذاكرة المرتبط بالتوتر والعمر. يقول كولبيرتسون: "كانت النتائج إيجابية للغاية لدرجة أن الباحثين خلصوا إلى أن الوقت قد حان لمعرفة ما إذا كان الريحان يمكن أن يحسن الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر ". "سيكون من المثير للاهتمام فهم إمكانات الريحان بشكل أفضل بعد إجراء المزيد من الأبحاث."

أضرار الريحان (الحبق)

ما هي بدائل الريحان؟

يمكن تجريب النعناع 

الخلاصة

المصادر