فوائد الكافور وأضراره لصحة الجسم وجمال البشرة والشعر 

الكافور 

الكافور (Cinnamomum camphora) مادة طبيعية عطرية قابلة للاشتعال معروفة بخصائصها العلاجية ( المصدر ). وقد استُخدمت هذه المادة الصلبة الشفافة القابلة للاشتعال في العديد من مراهم ومسكنات الألم لعدة قرون. يُستخدم الكافور على نطاق واسع في مستحضرات العناية بالبشرة، مثل الزيوت والكريمات واللوشن. تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات على تعزيز التئام الجلد وعلاج الالتهابات. كما يُستخدم لتخفيف الألم والتورم الناتج عن التهاب المفاصل، ويمكن أن يساعد في تخفيف السعال والاحتقان. ولكن على الرغم من جميع مزاياه، إلا أن له بعض الآثار الجانبية. قد يُهيج استخدام الكافور غير المخفف الجلد، وهو غير مناسب للحوامل أو المرضعات لأنه قد يُسبب تشوهات خلقية. لمعرفة المزيد عن الآثار الجانبية لاستخدام الكافور، يُرجى الاطلاع على قسم أضرار الكافور بعناية.

معنى الكافور 

وصف وشكل نبات الكافور 

الكافور شجرة دائمة الخضرة، جذعها منتصب في جزئها السفلي، وتتفرع فروعها بشكل عقدي في أعلاها. أوراقها المتبادلة بيضاوية إلى رمحية الشكل، محززة، مدببة الشكل، ولامعة. سطحها العلوي مصفر فاتح إلى أخضر، وسطحها السفلي أفتح. يبلغ عرضها 5 سم، وطولها من 5 إلى 11 سم.

الزهور والثمار

لشجرة الكافور أزهار بيضاء صغيرة، ثابتة على أعناق طولها من 1 إلى 1.5 مم. الأزهار متفرعة على أعناق إبطية طويلة. الأسدية قطرها 1.5 مم، وتشكل ثلاث دوائر، وهي مشعرة بغدد قلبية عريضة ثابتة. تتحول الأزهار إلى ثمرة بنفسجية سوداء اللون تحتوي على بذرة واحدة. يبلغ قطر الثمرة 1 سم.

أنواع الكافور

• الكافور الأبيض: نوع مُحسّن يُستخرج من خشب شجرة الكافور. يتميز برائحة قوية، ويُستخدم عادةً في الأدوية والمراهم ومنتجات العلاج بالروائح. مع أنه آمن الاستخدام بشكل عام، إلا أنه قد يُهيّج البشرة الحساسة إذا استُخدم مباشرةً دون خلطه مع زيت ناقل.

• الكافور الأصفر: يُستخرج من أوراق ولحاء شجرة الكافور، وله رائحة أقوى من الكافور الأبيض. يُستخدم في الطب التقليدي وبعض مستحضرات التجميل. مع أنه آمن للاستخدام على البشرة بشكل عام، يُنصح ذوو البشرة الحساسة بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد أولاً.

• الكافور البني: نوع أقل نقاءً، يحتفظ بالمكونات الطبيعية من شجرة الكافور. يتميز برائحة قوية، ويُستخدم أحيانًا في الطب التقليدي والبخور. قد يكون هذا النوع أكثر تهيجًا للبشرة، لذا يُنصح من يعانون من حساسية تجاهه بتوخي الحذر.

• الكافور الأحمر: يُستخرج من لحاء شجرة الكافور، وله لون محمر. يُستخدم بشكل رئيسي في الطب التقليدي، وله رائحة نفاذة. وهو أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، وقد تختلف آثاره.

• الكافور الأسود: وهو نوع خام لم يُكرّر كثيرًا، مما يُحافظ على مركبات الشجرة الطبيعية. كما أن له رائحة قوية، ومثل الكافور البني، قد يُهيّج الجلد. لذا، من المهم استخدامه بحذر.

الجرعة الصحيحة من الكافور

فيما يلي نظرة عامة حول كيفية استخدام الكافور بشكل مسؤول حتى تتمكن من جني جميع فوائده وعدم التعرض لأي من الآثار الجانبية.

• الاستخدام الموضعي: تشير بعض الدراسات إلى إمكانية استخدام مرهم بتركيز 3-11% من مرة إلى ثلاث مرات يوميًا. مع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لاحتياجاتك. مع ذلك، يُنصح بتجنب استخدامه للأطفال دون سن الثانية.
• الاستنشاق: عند استخدام الكافور لاستنشاق البخار أو التدليك بالبخار، تأكد من الحصول على تركيبة دوائية مع تعليمات جرعات واضحة. اتبع تعليمات الشركة المصنعة.
• الاستخدام عن طريق الفم: يُعد الكافور غير آمن عند تناوله. لذا، يجب تجنب استخدامه عن طريق الفم تمامًا.

هل ما زلت تعتقد أن الكافور عشبة آمنة للاستخدام البشري؟ هل لديك أي أسئلة حول الآثار الجانبية للكافور؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات!

فوائد الكافور

يمكن تقسيم فوائد الكافور الى فوائدة للبشرة وفوائدة للشعر وفوائدة للجسم والصحة العامة 

فوائد الكافور للبشرة

يخفف من حكة الجلد وتهيجه

يحتوي الكافور على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والتي قد تساعد في تخفيف بعض مشاكل الجلد مثل الحكة والتهيج

( المصدر ). وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا أن الكافور عامل قوي في التئام الجروح ( المصدر ).

يمكن للكافور أن يزيد إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الخلايا الليفية الجلدية ^{، مما} يُساعد على التئام الجروح. كما أنه مُكوّن فعال مضاد للتجاعيد في العديد من مستحضرات التجميل ( المصدر ). ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم فائدة الكافور على البشر.

يخفف الألم

يمكن استخدام الكافور لتخفيف الألم والتورم.

وجدت دراسة أجريت في جامعة هامارد (باكستان) أن الرذاذ المكون من المنثول والأوكالبتوس والقرنفل والكافور يمتلك خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات ويمكن أن يقلل الألم ( المصدر ).

يهدئ الحروق

يمكن استخدام الكافور لتخفيف الألم والتورم.

يمكن استخدامه أيضًا لإزالة ندوب الحروق. في دراسة أُجريت على الفئران، لوحظ أن مرهمًا عشبيًا يحتوي على الكافور وزيت السمسم والعسل يُقلل من مدة شفاء الحروق ( المصدر ). يُذاب القليل من الكافور في الماء ويُوضع على الحرق. يجب تكرار ذلك يوميًا حتى تختفي الندوب.

يعالج حب الشباب

للكافور قدرة على علاج حب الشباب . ويُقال إنه يُخفف الألم والتورم الناتج عن التهاب بصيلات الشعر والغدد الدهنية. كما أن النشاط المضاد للبكتيريا للمركبات النشطة بيولوجيًا في الكافور، مثل 1,8-سينول، وألفا-بينين، والكامفين، فعال في علاج حب الشباب ( المصدر ).

يعالج الأكزيما

يُستخدم الكافور أيضًا لتخفيف الأكزيما والسيطرة على الحكة. وهو علاج فعال عند تفاقم الأكزيما، حيث تحتاج إلى السيطرة على الالتهاب والحكة ( المصدر ).

يعالج فطريات الأظافر

يمكن أن تكون الفطريات الموجودة على أظافر القدم قبيحة المنظر ومؤلمة، ولكن استخدام معجون الكافور يمكن أن يساعد في منع نموها.

لقد وجد أن الكافور فعال في علاج فطريات الأظافر بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات ( المصدر ).

يعالج تشققات كعب القدم

تشير بعض الروايات إلى أن الكافور يُخفف تشقق الكعبين. مع ذلك، لا يوجد دليل علمي يُثبت ذلك.

لتخفيف تشقق الكعبين، انقعي قدميكِ في محلول من الكافور والماء، ثم افركيهما. بعد ذلك، ضعي مرطبًا أو فازلين عليها. هذا سيحافظ على رطوبة بشرتكِ ويمنع تشققها.

يهدئ الطفح الجلدي

يحتوي الكافور على مركبات مضادة للالتهابات قد تساعد في تخفيف الطفح الجلدي ( المصدر ). ويُقال إنه مفيد بشكل خاص للطفح الجلدي الناتج عن الحرارة الزائدة والتعرق. ويُزعم أن الكافور، عند إذابته في الماء ووضعه على الطفح الجلدي، يُساعد على اختفاءه بعد يومين من الاستخدام المتكرر.

يعالج الالتهابات الفطرية والبكتيرية

يُستخدم الكافور المُهدئ والبارد في العديد من مراهم الجلد لعلاج مجموعة واسعة من الالتهابات الفطرية والبكتيرية. وقد جعلت خصائص الكافور المضادة للفطريات والبكتيريا منه مكونًا أساسيًا في صناعة مستحضرات التجميل ( المصدر ).

ملاحظة: من المهم التأكد من عدم وجود حساسية تجاه الكافور قبل استخدامه لعلاج مشاكل البشرة.. كما يجب عدم استخدامه على الجلد المتشقق، فقد يدخل الجسم عبره ويسبب التسمم، خاصةً إذا ارتفع تركيز الكافور في الجسم.

فوائد الكافور للشعر

يقوي جذور الشعر

لا توجد أبحاث كافية تدعم هذا الادعاء، لكن تشير بعض الروايات إلى أن استخدام الكافور يقوي جذور الشعر. مزج البيض أو الزبادي مع زيت الكافور يمد شعرك بالعناصر الغذائية الضرورية.

يعزز نمو الشعر

يقال أن دمج زيت الكافور مع بعض الزيوت الأساسية يعمل على تعزيز نمو الشعر.

يمكنكِ أيضًا مزج زيت الكافور مع زيت ناقل عادي (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون) ووضعه على فروة رأسكِ. يُقال إن هذا يُحفز الدورة الدموية ويُعزز نمو الشعر. مع ذلك، لا يوجد دليل علمي يُثبت ذلك.

يحسن ملمس الشعر ويحارب تساقطه

تشير الأدلة القصصية إلى أن زيت الكافور قد يحسن ملمس شعرك ليمنحك شعرًا ناعمًا وناعمًا.

يُزعم أن زيت الكافور يُقلل من تساقط الشعر ويُعزز نموه. ومع ذلك، لا توجد أبحاث كافية تدعم أيًا من هذه الادعاءات.

يقضي على القمل

يُعد الكافور مُنظفًا ومُطهِّرًا ممتازًا. كما يُمكنه قتل القمل ( المصدر ). يُساعد خلط زيت الكافور بماء الاستحمام على التخلّص من قمل الرأس بفعالية.

قومي بخلط زيت الكافور مع زيت جوز الهند وطبقيه على فروة رأسك لخنق القمل.

فوائد الكافور لصحة الجسم

يخفف آلام العضلات

يمكن استخدام زيت الكافور، مع المنثول، لتخفيف الألم، وخاصةً آلام الظهر. كما يُخفف هذا الخليط من توتر العضلات بفضل خصائصه المضادة للالتهابات ( المصدر ).

قم بتدليك العضلات المؤلمة بزيت الكافور لزيادة تدفق الدم في تلك المنطقة وتقليل الألم والتصلب.

يعالج التهاب المفاصل

وجدت دراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية الصينية على الفئران أن التأثير المضاد للالتهابات للكافور قد يساعد في علاج التهاب المفاصل ( المصدر ). ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه الفائدة للكافور عند البشر.

يعالج مشاكل التشنج

قد تساعد خصائص الكافور المضادة للتشنجات في تهدئة الأعصاب ( ١٢ ). ويُعتقد أن أبخرة زيت الكافور العطري تُعزز الشعور بالهدوء من خلال تقليل التوتر. وقد يُخفف التدليك بهذا الزيت من التشنجات.

يساعد على تحفيز النوم

قد يساعد زيت الكافور على استرخاء الجسم والعقل وتحفيز النوم لاحتوائه على مادة P-cymene. ومع ذلك، لا تتوفر أبحاث كافية تدعم هذا الادعاء.

يعالج البرد والسعال

يتميز الكافور بخصائص مزيلة للاحتقان وطاردة للبلغم، وهو فعال جدًا في علاج نزلات البرد والسعال. وهو مكون فعال في العديد من مزيلات الاحتقان ومستحضرات التبخير. هناك طرق عديدة لاستخدام الكافور لعلاج السعال والاحتقان، منها الاستنشاق والفرك واستخدامه كبديل للبخار. إذابة الكافور في ماء ساخن لمدة عشر دقائق واستنشاقه عبر البخار له مفعول رائع. كما أنه يهدئ تهيج الحلق ويعالج التهاب الشعب الهوائية ( المصدر ).

شيتال، وهي منشئة محتوى على يوتيوب تُعنى بالروحانيات وأسلوب الحياة، تعرّفت على الكافور كعلاج للبرد والسعال من جدتها. تتذكر في إحدى مدونات الفيديو الخاصة بها: "عندما كنت صغيرة، كنت أُصاب بالمرض، وكانت جدتي دائمًا تربط قطعة قماش صغيرة وتضع الكابور أو الكافور فيها وتُثبّتها بإحكام على صدري، لأتنفسه باستمرار، وهذا ساعدني على التعافي من الإنفلونزا أو المرض بسرعة " .

يساعد على إنقاص الوزن

قد يساعد زيت نواة بذور الكافور (CKO) في تقليل دهون الجسم. وقد وجدت دراسة أُجريت على الفئران أن استخدام زيت نواة بذور الكافور يُقلل من وزن الجسم وترسب الدهون ( المصدر ). ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقق من هذه الفائدة لدى البشر.

يساعد في علاج مشاكل القلب والأوعية الدموية

وجدت دراسة أجريت على 190 مريضًا يعانون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية الوظيفية أن مزيج الكافور والزعتر قد يوفر الراحة من أعراض اضطرابات القلب والأوعية الدموية ( المصدر ).

يعزز الدورة الدموية

يؤدي تدفق الدم غير الطبيعي في جسمك إلى العديد من المشاكل الصحية، ولكن استنشاق الكافور قد يساعد في تصحيح هذه المشكلة.

يعمل الكافور على تحسين الدورة الدموية ( المصدر ). إن تحسين الدورة الدموية يمكن أن يخفف من أعراض الأمراض الروماتيزمية ^، والنقرس، والتهاب المفاصل.

الأبحاث حول بعض استخدامات الكافور محدودة للغاية. ومع ذلك، تشير الأدلة المتناقلة إلى أن الكافور قد يفيد في علاج الحالات التالية:

• الثآليل
• انخفاض الرغبة الجنسية
• القروح الباردة
• آلام الأذن
• انتفاخ البطن
• القلق والاكتئاب
• البواسير^​

بعد قراءة هذه الفوائد الواعدة للكافور، لا بد أنك تتساءل عن كيفية استخدامه. تابع القراءة لمعرفة المزيد.

كيفية استخدام الكافور

الكافور كمرهم

للحصول على راحة فورية من الألم، يمكنك صنع رذاذ تسكين الألم في المنزل باستخدام الكافور.

المكونات

• قطرتين من زيت الكافور العطري
• 1 أونصة من الكحول الحبوب النقي
• زجاجة رذاذ زجاجية واحدة

طريقة التحضير

1. قم بخلط الكحول مع زيت الكافور العطري.
2. صب المحلول في زجاجة رذاذ زجاجية.
3. ضعيه على العضلات المؤلمة والملتوية لتخفيف الألم.

الكافور لفرك الصدر

يمكنك صنع مرهم البخار الخاص بك في المنزل باستخدام الكافور.

المكونات

• 1 أونصة من زيت الزيتون
• مكعبات شمع العسل مقاس 2 بوصة
• 3-5 قطرات من زيت الكافور العطري
• جرة زجاجية

طريقة التحضير

1. ابدأ بتسخين زيت الزيتون في مقلاة وأضف إليه شمع العسل.
2. حرك حتى يذوب الشمع.
3. أضيفي زيت الكافور العطري واخلطي جيدًا.
4. صب الخليط في وعاء واتركه حتى يبرد.
5. قم بتخزين هذا الخليط في درجة حرارة الغرفة واستخدمه عند الحاجة.

أفضل ما يميز هذا المركّب هو مدة صلاحيته الطويلة، إذ قد يصل إلى عام.

الكافور كحمام منقوع

لا شيء يُريحك أكثر من حمام طويل. لكن استخدام الصابون العادي قد لا يُريح عضلاتك المُتعبة. أضف زيت الكافور العطري إلى حوض من الماء واستمتع بحمام مُريح. إضافة قطرتين إلى ثلاث قطرات من هذا الزيت العطري تُهدئ العضلات المُتألمة وتُعزز الدورة الدموية في الجسم، مما يُضفي تأثيرًا مُجددًا. كما يُساعد مُصابي البرد والإنفلونزا على التخلص من الاحتقان المُزعج.

الكافور في العلاج بالروائح العطرية

الكافور علاجٌ رائعٌ للعلاج بالروائح، خاصةً عند مزجه مع زيوتٍ حاملةٍ مثل جوز الهند أو اللوز. لتجربةِ انتشارٍ منعشة، أضف 3-5 قطراتٍ من زيت الكافور إلى جهاز الاستنشاق، مع 3 قطراتٍ من زيت الأوكالبتوس وقطرتين من زيت النعناع لمزيجٍ مُهدئ. أو يمكنكَ أيضًا صنعُ جهاز استنشاقٍ شخصيٍّ بإضافة قطرتين أو ثلاث قطراتٍ من زيت الكافور إلى فتيل جهاز الاستنشاق، لتستمتعَ برائحته المُهدئة في أي وقتٍ وفي أي مكان.

استخدامات أخرى للكافور

إضافة الكافور إلى كريمات البرد والمطهرات المعتادة يعزز فعاليتها ويمنحك راحة فورية. كما أنه يعمل كمبيد حشري، وطارد للحشرات، ومطهر، ومنشط.

الأضرار والآثار الجانبية للكافور

جفاف الشفاه

قد يُسبب الكافور جفافًا مفرطًا في الشفاه. ويُستخدم أيضًا لعلاج التهابات الجلد المختلفة، ولكنه قد يُسبب جفافًا حادًا في الشفاه أيضًا. يبدأ جلد الشفاه بالتقشر والتقشر. يتطلب علاج جفاف الشفاه الناتج عن رد فعل تحسسي للكافور استشارة طبية ( المصدر ).

الطفح الجلدي

يؤدي الإفراط في استخدام الكافور إلى احمرار الجلد وظهور طفح جلدي. يظهر طفح جلدي أحمر اللون في جميع أنحاء الجلد، وقد يكون مؤلمًا ومثيرًا للحكة أحيانًا. قد يكون من الصعب للغاية التعامل مع الحكة والألم الناتجين عن هذا الطفح الجلدي في المنزل ( المصدر ).

الأكزيما

الأكزيما هي حالة جلدية أخرى يمكن أن تكون نتيجة للآثار الجانبية للكافور

( المصدر ). تتميز الإكزيما بجفاف الجلد المفرط، وتورم منطقة العين وأنسجة الوجه الرخوة الأخرى، والألم، والتهيج، والتقشر ( المصدر )، ( المصدر ). هذه حالة جلدية خطيرة لا يمكن علاجها منزليًا. وتتطلب عناية طبية فورية لتخفيف فوري وطويل الأمد. تجدر الإشارة إلى أن الكافور غير صالح للأكل، وهو مخصص للاستخدام الخارجي فقط. لذلك، يُعدّ وضع الكافور على الجلد المتشقق والمتقشر أمرًا خطيرًا للغاية. فهو سام للغاية في حال تناوله بأي وسيلة مباشرة أو غير مباشرة.

السمية

الكافور شديد السمية للإنسان. حتى الكميات الصغيرة منه قد تؤدي إلى الوفاة لدى الأطفال والتسمم لدى البالغين ( المصدر ). تُعد سمية الكافور الكبدية من الآثار الجانبية الخطيرة لتناوله، إذ تؤدي إلى تلف الكبد والموت المفاجئ ( المصدر )، ( المصدر ).

النوبات

يمكن أن يسبب الكافور اختلالًا كيميائيًا حادًا في الدماغ.

يؤدي هذا إلى حدوث نوبات ( المصدر ). وهذا أحد الآثار الجانبية الخطيرة جدًا لتناول الكافور ( المصدر )، ( المصدر )، ( المصدر ). ولهذا السبب يجب أن تكون حذرًا من استخدام الكافور بأي شكل من الأشكال إذا كنت تعاني من الصرع ^.

مشاكل الجهاز التنفسي

يمكن أن يُسبب الكافور أيضًا اضطرابًا تنفسيًا. وهذه حالة طبية حادة تُصيب الأطفال والرضع الذين يعانون من اضطرابات تنفسية. تجنب استخدام الكافور تمامًا مع الأطفال الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية أو الربو. يُعد الكافور خطيرًا للغاية على هؤلاء الأطفال، إذ يُسبب احتقانًا في الصدر وتوقفًا تنفسيًا مفاجئًا ( المصدر ).

لا يناسب الأمهات الحوامل والمرضعات

يُعد الكافور خطيرًا للغاية على الأمهات المرضعات والحوامل. إذ يمتصه المشيمة ^، وقد يُسبب أضرارًا عصبية وجسدية للجنين ( المصدر ). كما يُمكن امتصاصه بسهولة من خلال شقوق الجلد ووصوله إلى الحليب لدى الأمهات المرضعات. كما يُؤدي إلى تسمم كبدي بالكافور لدى الأطفال والرضع، كما ذُكر سابقًا ( المصدر ).

مرض باركنسون

يُعتقد أن الكافور خطير على الأشخاص الذين يعانون من ^مرض باركنسون . فقد يتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج باركنسون ويزيد من مستوى السمية. وقد يصبح سامًا جدًا في مثل هذه الحالات. على الرغم من عدم وجود دراسات كافية لإثبات هذا الادعاء، فمن الأفضل توخي الحذر لأن سمية الكافور قد تسبب نوبات صرع، وارتباكًا، وغيبوبة، ورعشة، وصداعًا، ومشاكل عصبية ( المصدر ). يمكن أن تسبب حالات نادرة من التسمم بالكافور تشنجات، وترنحًا، وغثيانًا شديدًا، وقيئًا ( المصدر ). قد يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية في حاسة الشم بالدوار والغثيان بعد استنشاق الأبخرة.

مشاكل فروة الرأس

يُعتبر استخدام الكافور على شكل زيت الكافور علاجًا فعالًا. إلا أنه ينطوي على مخاطر شائعة أيضًا. فوضع الكافور على فروة الرأس/الجلد المصاب بالحكة أو التشقق أو التقشر يُعدّ أمرًا بالغ الخطورة. إذ يُمكن امتصاصه بسهولة عبر شقوق فروة الرأس. وهذا من أخطر الآثار الجانبية لزيت الكافور، إذ يؤدي إلى زيادة حكة فروة الرأس والجلد، والتسمم بالكافور ( المصدر ).

مشاكل الصدر

يمكن أن يسبب الكافور شعورًا بعدم الراحة أو حرقة في الصدر ( المصدر ). فهو يُسبب شعورًا بالضيق والامتلاء في منطقة الصدر وما حولها. كما قد يؤدي إلى تورم المنطقة المصابة.

أسئلة شائعة حول فوائد وأضرار الكافور

هل من الجيد وضع الكافور في الماء؟

"لا أنصح بتاتًا بإضافة الكافور إلى الماء للاستخدام الداخلي، فقد يكون سامًا عند تناوله. يجب استخدام الكافور خارجيًا فقط وتحت إشراف أخصائي رعاية صحية

ما هي فوائد شرب ماء الكافور؟

لا تشرب ماء الكافور أبدًا فقد يُسبب التسمم. يُفضل استخدامه موضعيًا، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا، وقد يُساعد في تخفيف أعراض البرد والسعال والحكة والطفح الجلدي.

كيفية خلط الكافور مع زيت جوز الهند؟

يمكنك خلط مسحوق الكافور وإذابته في نصف كوب من زيت جوز الهند الدافئ.

كيف يتم استخدام الكافور في العلاج بالروائح ومنتجات العناية بالبشرة الطبيعية؟

يستخدم الكافور في شكل كريم ومراهم ودهانات بخارية ومرطبات وبلسم، كما يتم دمجه في العلاج بالروائح كزيت أساسي.

هل يمكن استخدام الكافور كطارد طبيعي للحشرات؟

نعم، يُعرف الكافور بأنه مبيد حشري. رائحته القوية فعّالة في طرد الحشرات والبعوض.

هل حرق الكافور مفيد للصحة؟

نعم. خصائصه العلاجية ورائحته الشبيهة بالمنثول تساعد على تخفيف التوتر، وهي مفيدة للصحة.

ما هي كمية الكافور السامة للإنسان؟

الكافور مركب سام قاتل. جرعة حوالي 3-5 مل من زيت الكافور بتركيز 20%، أو أكثر من 30 ملغ/كغ، سامة للإنسان ( المصدر ).

هل الكافور ينقي الهواء؟

نعم. الكافور يقتل الجراثيم، وهو وسيلة ممتازة لتنقية الهواء.

هل رائحة الكافور تسبب الإدمان؟

نعم، إن استنشاق رائحة الكافور يسبب الإدمان وقد يؤدي إلى أعراض الانسحاب ( المصدر ).

الخلاصة

• الكافور مادة قابلة للاشتعال ذات رائحة عطرية تشتهر على نطاق واسع بقدراتها العلاجية.
• قد يساعد الكافور على تهدئة التهيج، وتحفيز النوم، وتقليل حب الشباب، وعلاج نزلات البرد والسعال.
• يمكنك خلط الكافور مع زيت الزيتون وشمع العسل وتدليك الصدر به.
• الإفراط في استنشاق الكافور قد يسبب القيء والتسمم.
• الإفراط في استخدام الكافور يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي والأكزيما.
• قد يساعد الكافور في علاج الالتهاب، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى جفاف الشفاه.
• يمكن أن يتم امتصاص الكافور في المشيمة، وبالتالي، ينبغي على النساء الحوامل تجنبه بشكل فعال.
• إذا كنت تعاني من التهاب الشعب الهوائية أو الربو، فلا تتناول الكافور، لأنه قد يسبب ضائقة تنفسية ومضاعفات.
• التأثيرات قصيرة المدى
  جفاف الشفاه، والطفح الجلدي، والصداع، والغثيان، أو الدوخة.
• التأثيرات طويلة المدى
  الإكزيما، أو مشاكل في الجهاز التنفسي، أو أضرارًا عصبية وجسدية للجنين.
• التفاعلات الدوائية
  قد تتفاعل مع الأدوية التي قد تضر الكبد.
• عليك مراجعة الطبيب
  إذا كنت تعاني من القيء المفرط، أو الدوخة، أو مشاكل في الجهاز التنفسي، أو النوبات.

• المصادر