فوائد وأضرار ثمار الورد (شاي ثمر الورد rose hip)  

ثمار الورد (شاي ثمر الورد)

تستخدم ثمار الورد غالبا في صنع الشاي شاي ثمر الورد الغني بفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى ، مما يجعله خيارًا رائعًا لتقوية جهاز المناعة كما يمكن أن يساعد شاي ثمر الورد أيضًا في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهاب وغيرها من الفوائد الصحية إذا كنت تبحث عن طريقة لذيذة لتحسين صحتك ، فجرب شاي ثمر الورد!

معنى ثمار الورد

ما هي ثمار الورد

ثمار الورد عبارة عن قرون مليئة بالبذور وهي جزء من الوردة. تتواجد أسفل بتلات الورد تكون عادة صغيرة الحجم، بحجم التوت، ضاربة إلى الحمرة (على الرغم من أنها تأتي أيضًا باللونين الأصفر والأسود). ثمار الورد صالحة للأكل اذا تم التعامل معها بالشكل الصحيح. تتميز بنكهة حلوة قليلاً مع لمسة من الحموضة.
بينما يمكنك تناول ثمار الورد دون طهيها، إلا أنها تستخدم عادة في صنع شاي الأعشاب والمربى والهلام والعصائر والخل.

فوائد ثمار الورد (شاي ثمر الورد) 

قد تساعد في منع السرطان والأمراض المزمنة الأخرى

وفقًا لإحدى الدراسات، قلل مستخلص ثمر الورد من نمو وهجرة خلايا سرطان الثدي ( المصدر ). في الدراسة، أدت التراكيز العالية من مستخلص ثمر الورد إلى تقليل هجرة خلايا سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 45 في المائة. يمنع مستخلص ثمر الورد أيضًا النمو السرطاني في الدماغ، وهو المكان الذي تميل فيه خلايا سرطان الثدي إلى الانتشار.

وفي دراسة صربية أخرى على المواد الكيميائية النباتية الموجودة في شاي ثمار الورد. قد يمنع البوليفينول (polyphenols)الموجود في هذه الثمار الخلايا السرطانية البشرية من التكاثر ( مصدر ).

وفقًا لدراسة إسبانية، يمكن أن تكون ثمار الورد مكونات نشطة في النظم الغذائية الوظيفية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم ( المصدر ). للفاكهة أيضًا عملًا مضادًا للالتهابات، مما يساهم في خصائصها الوقائية من السرطان ( المصدر ). تحتوي ثمار الورد على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل الفينولات وحمض الأسكوربيك (فيتامين ج) وبيتا كاروتين والعفص والبكتين - وكلها تساعد في كبح الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي بخلاف ذلك إلى الإصابة بالسرطان ( المصدر ).

أكدت دراسة يابانية أيضًا على فعالية ثمار الورد في قمع الالتهاب وانتشار الخلايا السرطانية الناتجة ( المصدر ). أحد مركبات الفلافونويد الرئيسية الموجودة في ثمار الورد، والتي تسمى تيليروسايد، لها تأثير مضاد للالتهابات. على الرغم من أن مستخلص الثمار الورد آمن، إلا أنه يجب وضع شيء واحد في الاعتبار - المرضى الذين يتناولون ثمار الورد مع بعض الأدوية يجب أن يولوا عناية إضافية. هذا لأن ثمار الورد قد تتفاعل مع الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية ( المصدر ).

تحتوي ثمار الورد أيضًا على مركبات نشطة أخرى تسمى الكاروتينات، والتي من المعروف أنها تعمل على إبطاء توسع أشكال معينة من الورم ( المصدر ). أثبتت الدراسات االعلمية فعالية مستخلص ثمر الورد أيضا في منع التهابات الظهارة، والذي يمكن أن تكون ناتجًا عن العلاج الإشعاعي في مرضى سرطان الرأس والعنق ( المصدر ). كما لوحظ أن هذه الثمار توقف بل وتعكس نمو بعض أنواع السرطان ( المصدر ).المصدر

من المدهش أن تحتوي ثمار الورد أيضًا على مادة الليكوبين (المركب الذي يجعلها لونها الأحمر). يشتهر اللايكوبين بنشاطه المضاد للسرطان .  ( المصدر ).

تساعد على تقليل الكولسترول

تم ربط تناول مستخلص ثمار الورد بانتظام بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم ( المصدر ). تعتبر ثمار الورد فعالة بشكل خاص في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة - المرضى الذين تناولوا مشروبًا مصنوعًا من مسحوق ثمر الورد يوميا لمدة ستة أسابيع شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة تصل إلى 5 في المائة. يمكن أن يقلل هذا الانخفاض من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 17 في المائة. يمكن أيضًا استخدام ثمر الورد كبديل آمن للأدوية المضادة للكوليسترول (مثل الستاتين) التي قد يكون لها آثار جانبية.

غنية بفيتامين ج (فيتامين سي C)

هل تعلم أن ثمار الورد تحتوي على 60 ضعف فيتامين سي الموجود في البرتقال؟

من الفوائد الرئيسية لفيتامين ج التحفيز المحتمل لإنتاج الكولاجين في الجسم. الكولاجين هو بروتين يشكل النسيج الضام في الجسم. يعالج الفيتامين أيضًا الالتهابات ويحسن المناعة . يمنع الإسقربوط، وهو مرض يمكن أن يسبب ضعف العضلات وآلام المفاصل والطفح الجلدي وفقدان الأسنان ( المصدر ).

يساعد فيتامين C الموجود في ثمار الورد أيضًا في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وبسبب ارتفاع مستويات هذا الفيتامين، فقد استخدمت حتى قبائل الهنود الأمريكيين شاي ثمار الورد لعلاج أمراض الجهاز التنفسي ( المصدر ).

إليك نصيحة سريعة - عندما يتعلق الأمر بطهي ثمار الورد (أو أي طعام غني بفيتامين سي)، لا تستخدم أبدًا  أواني الألومنيوم لأنها يمكن أن تدمر الفيتامين الموجود في الطعام.

يساعد فيتامين سي الموجود في ثمار الورد أيضًا جسمك على امتصاص الحديد بشكل أفضل ( المصدر ). للحديد فوائد عديدة أهمها الوقاية من فقر الدم والحفاظ على صحة الدم. قد يساعد فيتامين سي في منع وتقصير مدة أعراض البرد والإنفلونزا.

تساعد في منع التهاب المفاصل الروماتويدي

في إحدى الدراسات، أظهر المرضى الذين تلقوا ثمار الورد تحسنًا أكبر في حالات التهاب المفاصل ( المصدر ). في دراسة أخرى أجريت في عام 2008، قلل مسحوق ثمر الورد من الألم في المفاصل والركبتين بنحو الثلث . أجريت الدراسة على 300 مريض مصاب بالتهاب المفاصل.

تحتوي ثمار الورد أيضًا على الأحماض الدهنية GOPO، والتي، وفقًا للخبراء، هي النسخة النباتية من زيت السمك. ويمكن أن يكون GOPO أحد العوامل المساهمة في خصائص ثمار الورد المضادة لالتهاب المفاصل. وجدت الدراسات ان لحبوب مستخلص ثمار الورد يساعد على تقليل آلام المفاصل بنسبة تصل إلى 90 بالمائة ( المصدر ). في الواقع، أحد الأدوية الشائعة لالتهاب المفاصل يسمى LitoZin مصنوع من ثمار الورد المطحونة ( المصدر ).

ميزة أخرى مهمة حول ثمار الورد (فيما يتعلق بعلاج أعراض التهاب المفاصل) هي أنها لا تسبب القرحة مثل بعض الأدوية الأخرى ( المصدر ).

تساعد في علاج مرض السكري

تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن تناول 40 جرامًا من مسحوق ثمر الورد بانتظام يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويساعد في علاج مرض السكري ( المصدر ). أظهرت الفئران المستحثة بمسحوق ثمار الورد تحملاً أفضل للجلوكوز من الفئران التي لم تكن كذلك - وهذا يشير إلى احتمالية مماثلة لدى البشر.

مفيدة للقلب

في إحدى الدراسات التي أجراها قسم العلوم الطبية التجريبية في السويد، وجد أن تناول مسحوق ثمر الورد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ( المصدر ).
كما أن مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الموجودة في ثمار الورد تحمي الجسم من أمراض القلب ( المصدر ).

تعالج الالتهاب

قد يكون هذا مشابهًا لما رأيناه حول ثمار الورد وتأثيراتها الإيجابية على هشاشة العظام. وفقًا لدراسة واحدة في الدنمارك، يمكن أن يؤدي تناول ثمار الورد بشكل منتظم إلى تقليل مستويات البروتين التفاعلي C، وهي مادة ينتجها الكبد ويزيد تركيزها مع زيادة الالتهاب ( المصدر ).

أيضًا، تشير بعض الدراسات إلى أن الخصائص المضادة للالتهابات في ثمار الورد تُعزى إلى بذورها وليس قشرتها ( المصدر ). تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في ثمار الورد أيضًا على منع تآكل الغضاريف ( المصدر ).

تساعد على الهضم

كما ذكرت جامعة ميشيغان، يمكن أن يساعد جلد فاكهة الورد في منع آلام المعدة وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى ( المصدر ).

تساعد على تنظيم ضغط الدم

وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، يمكن أن يؤدي تناول ثمار الورد إلى انخفاض كبير في مستويات ضغط الدم ، ولكن تأكد من مراجعة طبيبك إذا كنت تتناول أدوية BP.

مفيدة لصحة الجلد وجمال البشرة

يتغلغل الزيت المستخرج من ثمار الورد إلى طبقات الجلد ويحسن صحة الجلد . فيتامين سي، كما رأينا، يحفز إنتاج الكولاجين ويقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة. تحتوي هذه الثمار أيضًا على فيتامين أ الذي يحسن محتوى الرطوبة في الجلد.

يحارب زيت ثمار الورد أيضًا أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تسببها الشمس. تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في ثمار الورد على تحسين ملمس البشرة ولونها، وتساعد في علاج التصبغات. كما تمنع الأحماض الدهنية الأساسية في زيت ثمار الورد الندوب وتعزز تجديد الجلد. لكن تذكر، يجب عدم وضع الزيت مباشرة على حب الشباب.

المشاهير مثل دوقة كامبريدج وفيكتوريا بيكهام (من بين آخرين)، وفقًا للتقارير، يستخدمون زيت ثمار الورد للحفاظ على بشرتهم خالية من الشوائب ( المصدر ). زيت ثمار الورد مفيد أيضًا لتصحيح البقع الداكنة وعلاج البشرة الجافة أو الحكة.

وفقًا لدراسة يابانية، يمكن استخدام ثمار الورد، إذا تم تناولها عن طريق الفم، كعامل تبييض للجلد ( المصدر ).

يحتوي ثمر الورد أيضًا على مادة الكيرسيتين، التي لها دور في منع الورم الميلانيني، وهو شكل خطير من سرطان الجلد. تشير دراسة أجريت في تايلاند إلى أن استخدام مسحوق ثمر الورد للبشرة يمكن أن يحسن الأمراض الجلدية التي تسببها الشيخوخة ( المصدر ).

مفيدة للدورة الدموية

شاي الورد، عند تخميره، قد يعزز الدورة الدموية.

مفيدة لصحة الكلى

وفقًا لتقرير صادر عن المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، يمكن استخدام ثمار الورد لعلاج اضطرابات الكلى ( المصدر ).

أضرار ثمار الورد وأثارها الجانبية

لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت ثمار الورد آمنة ام لا وقد يسبب بعض الأثار الجانية مثل الاسهال

حصوات الكلى

: في الجرعات الكبيرة ، قد يزيد ثمر لا من فرصة الإصابة بحصوات الكلى . هذا يرجع إلى فيتامين سي الذي تحتويه بكميات كبيرة.

الحمل والرضاعة الطبيعية 

: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت ثمار الورد آمنة للاستخدام كدواء أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. لذلك على الحامل والمرضع تجنب تناول أي منتج عشبي غير امن خلال فترة الحمل والرضاعة.

التفاعلات الدوائية لثمار الورد

تتفاعل مع الألمنيوم

يوجد الألمنيوم في معظم مضادات الحموضة. تحتوي وردة الورد على فيتامين سي. يمكن لفيتامين ج أن يزيد كمية الألمنيوم التي يمتصها الجسم. لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا التفاعل يمثل مصدر قلق كبير. لذلك عليل اخذ ثمار الورد قبل ساعتين أو أربع ساعات بعد مضادات الحموضة.

تتفاعل هرمون الاستروجين

يحتوي ثمر الورد على فيتامين ج. يمكن لفيتامين ج أن يزيد كمية الأستروجين التي يمتصها الجسم. يمكن أن يؤدي تناول ثمر الورد مع الأستروجين إلى زيادة الاضرار والآثار الجانبية لهرمون الاستروجين.

تتفاعل مع الليثيوم

قد يؤدي تناول ثمار الورد إلى تقليل مدى تخلص الجسم من الليثيوم. هذا يمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل استخدام هذا المنتج إذا كنت تتناول الليثيوم.

تتفاعل مع الوارفارين (الكومادين)

يستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الدم. يحتوي ثمر الورد على فيتامين سي. قد تقلل الكميات الكبيرة من فيتامين ج من تأثيرات الوارفارين. قد يؤدي تقليل تأثيرات الوارفارين إلى زيادة خطر التجلط. تأكد من فحص دمك بانتظام.

تتفاعل مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم (الأدوية المضادة للتخثر / مضادات الصفيحات)

قد تبطئ ثمار الورد من تخثر الدم. وقد يؤدي تناول ثمار الورد مع الأدوية التي تؤدي أيضًا إلى إبطاء تخثر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.

تتفاعل مع أدوية السرطان (عوامل الألكلة)

يحتوي ثمر الورد على فيتامين ج، وهو مضاد للأكسدة. هناك بعض القلق من أن مضادات الأكسدة قد تقلل من تأثير بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان. إذا كنت تتناول أدوية للسرطان، فاستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول ثمار الورد.

تتفاعل مع أدوية السرطان (المضادات الحيوية المضادة للورم)

يحتوي ثمر الورد على فيتامين ج، وهو مضاد للأكسدة. هناك بعض القلق من أن مضادات الأكسدة قد تقلل من تأثير الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان. إذا كنت تتناول أدوية للسرطان، فاستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول ثمار الورد.

تتفاعل بشكل طفيف الأسبرين

قد يقلل فيتامين ج من كمية الأسبرين التي يتم التخلص منها في البول. يحتوي ثمر الورد على فيتامين ج بكميات كبيرة. لذلك يمكن أن يؤدي تناولها إلى زيادة فرصة الآثار الجانبية المرتبطة بالأسبرين. لكن تشير الأبحاث إلى أن هذا ليس مصدر قلق مهم، وأن فيتامين سي الموجود في ثمار الورد لا يتفاعل بطريقة مباشرة مع الأسبرين

مصادر ومراجع