ماهي السبيرولينا؟: الفوائد والأضرار لصحة ووزن الجسم

السبيرولينا

 السبيرولينا، وهي مكمل غذائي طبيعي لإنقاص الوزن مصنوع من طحالب زرقاء مخضرة، غنية بالمعادن والفيتامينات والبروتينات والألياف الغذائية، مما يوفر للجسم تغذية متكاملة خلال رحلة إنقاص وزنك. بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة، تساعد السبيرولينا على خفض ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر. تتوفر السبيرولينا على شكل مسحوق أو أقراص، ويمكنك إضافتها إلى العصائر والسلطات للاستفادة من فوائدها في إنقاص الوزن. مع ذلك، إذا كانت الجرعة غير مناسبة، وكان مصدر المكمل غير مُنظم أو مُعتمد، أو إذا كان يحتوي على شوائب، فقد تُسبب السبيرولينا آثارًا جانبية. تتراوح هذه الآثار من تفاقم اضطرابات المناعة الذاتية إلى التسبب بالغثيان وآلام البطن. كما قد تُفاقم حالات طبية مثل بيلة الفينيل كيتون، أو مشاكل الكلى، أو الاضطرابات العصبية. في بعض الحالات، قد تُسبب السبيرولينا ردود فعل تحسسية أو تُؤثر على عمل بعض الأدوية المُثبطة للمناعة. يُمكن أن يُساعد الحد من تناولها أو تجنبها في تجنب هذه المضاعفات.

معنى السبيرولينا

مصطلح سبيرولينا هو كلمة لاتينية تعني "حلزوني" أو "حلزون"، والتي تشير إلى الشكل المادي لهذا لكائن الحي عندما يدور.

وصف وشكل السبيرولينا

فوائد السبيرولينا

تمنع التسمم بالزرنيخ

التسمم المزمن بالزرنيخ هو مشكلة تواجهها معظم البلدان - خاصة الولايات المتحدة في الغرب، وبنغلاديش والهند في الشرق. لكن الدراسات أظهرت كيف ساعدت مستخلصات السبيرولينا في عكس التسمم بالزرنيخ (المصدر). ووفقًا للباحثين البنغلاديشيين، أدى عدم وجود علاج محدد إلى تقييم علاجات بديلة مثل الطحالب الخضراء المزرقة.

في دراسة أخرى، لاحظ المرضى المصابون بالتسمم المزمن بالزرنيخ انخفاضًا بنسبة 47٪ في المعدن الثقيل في أجسامهم بعد تناول السبيرولينا.

تساعد في محاربة السرطان

تمنع مضادات الأكسدة في السبيرولينا الإجهاد التأكسديⁱ  حالة تحدث عندما يكون هناك اختلال في توازن نسبة مضادات الأكسدة والجذور الحرة في جسمك. ، وهو أحد الأسباب الرئيسية للسرطان. حتى الاختبارات المعملية أظهرت أن الطحالب الخضراء المزرقة لديها القدرة على منع طفرات الحمض النووي (المصدر).

تدعم دراسات أخرى الدور الكيميائي الوقائي للسبيرولينا (المصدر). تزيد السبيرولينا أيضًا من إنتاج الأجسام المضادة، وبعض البروتينات المقاومة للعدوى، وخلايا أخرى تعزز المناعة وتمنع السرطان.

تساعد السبيرولينا في علاج السكري

كانت هناك حالات تفوقت فيها السبيرولينا على أدوية السكري مثل الميتفورمين (المصدر). في دراسة على 25 مريضًا مصابًا بداء السكري من النوع 2، أدى تناول السبيرولينا إلى تحسينات كبيرة في الأعراض (المصدر).

أظهرت دراسات أخرى على الحيوانات المصابة بالسكري أن مزيجًا من السبيرولينا ومستخلصات عشبية أخرى قلل من مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية. وليس ذلك فحسب، بل وجد أيضًا أن السبيرولينا فعالة في تحسين ملفات الدهون لدى مرضى السكري من النوع 2.

تعزز صحة الدماغ

يمكن أن تقلل السبيرولينا الالتهاب في الدماغ. هذا يعني أنها يمكن أن تحسن وظائف الدماغ ويمكن أن تكون علاجًا تكميليًا فعالًا لمرض باركنسون، الذي تسببه التورم والالتهاب في الدماغ. يمكن للطحلب الأخضر المزرق أيضًا منع فقدان الذاكرة عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ.

وُجد أيضًا أن السبيرولينا تحسن كثافة الخلايا العصبية من خلال تكوين خلايا عصبية جديدة (تسمى العملية تكوين الخلايا العصبية). تشير بعض المصادر إلى أنها يمكن أن تساعد أيضًا في علاج مرض الزهايمر.

تعزز صحة القلب

يمكن للطحلب الأخضر المزرق أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار، وهذا يحسن صحة القلب

. في الوقت نفسه، يمكن أن تزيد السبيرولينا أيضًا من الكوليسترول الجيد، وهو مطلوب مرة أخرى لقلب صحي. أظهرت الدراسات أن 4.5 جرام من السبيرولينا يوميًا يمكن أن تخفض مستويات ضغط الدم - وهو ما يمكن أن يعزى إلى زيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء والتوسع (المصدر).

وُجد أيضًا أن مكملات السبيرولينا تمنع تصلب الشرايين والسكتة الدماغية الناتجة (المصدر).

"يمكن أن يتسبب تناول السبيرولينا في تقليل تصلب الشرايين الناتج عن فرط كوليسترول الدم، المرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، والدهون الثلاثيةⁱ  نوع من الدهون في الدم، يشير ارتفاع مستواه إلى حالات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري. ، والكوليسترول الضار." – تشيونغ إس إتش وآخرون، قسم الغذاء والتغذية، جامعة تشونغنام الوطنية، دايجون، كوريا الجنوبية.

تقوي جهاز المناعة

أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات أن السبيرولينا يمكن أن تكون معدلة مناعية فعالةⁱ  أي دواء أو مادة تعدل جهاز المناعة بطريقة جيدة، وتساعد الجسم على محاربة العدوى والأمراض. (المصدر). لديها قدرة فريدة على مكافحة العدوى وتعزيز الأداء الخلوي. تحتوي السبيرولينا أيضًا على مضادات أكسدة قوية مثل فيكوسيانين، والتي تساعد في محاربة الجذور الحرة لتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم (المصدر). قد يعزز هذا الإجهاد التأكسدي المنخفض وظيفة المناعة عن طريق حماية الخلايا من التلف والالتهاب (المصدر).

تساعد في إنقاص الوزن

يمكنك أيضًا استخدام السبيرولينا لإنقاص الوزن. وهي غنية بالبروتين، والأطعمة الغنية بهذا المغذي يمكن أن تعزز فقدان الوزن من خلال آليات معينة. يساهم استهلاك البروتين في حرق الدهون وتطوير الأنسجة الخالية من الدهون. كما أن البروتين يكبح الجوع، وهي طريقة أخرى يمكن للمرء أن يهدف من خلالها إلى فقدان الوزن (المصدر).

السبيرولينا أيضًا منخفضة السعرات الحرارية، وهي ميزة أخرى لأي شخص يتطلع إلى إنقاص الوزن.

تحسن صحة الجهاز الهضمي

يدعم البروتين في السبيرولينا الهضم الصحي. يعيد الجسم تجميع الأحماض الأمينية التي توفرها السبيرولينا في إنزيمات هضمية، وهذا يساعد بشكل أكبر على الهضم.

تحارب السبيرولينا الالتهاب

المكون النشط الرئيسي للسبيرولينا هو الفيكوسيانين، والذي ثبت أنه يمنع إنتاج جزيئات الإشارات الالتهابية - وهذا يعني أن الطحلب الأخضر المزرق يساعد في مكافحة الالتهاب (المصدر).

السبيرولينا هي أيضًا مصدر جيد لـ GLA، أو حمض جاما لينولينيك، والذي يساهم أيضًا في الخصائص المضادة للالتهابات للطحلب.

وُجدت أيضًا أنها فعالة ضد التهاب المفاصل. في إحدى الدراسات، أدى العلاج بالسبيرولينا إلى الحماية من تدمير الغضاريف كما قلل من علامات الالتهاب الأخرى (المصدر).

قد تساعد في التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية

تظهر الدراسات أن مكملات السبيرولينا يمكن أن تساعد في التعامل مع أعراض فيروس نقص المناعة البشرية (المصدر). ومع ذلك، نحن بحاجة إلى مزيد من البحث في هذا الجانب.

تساعد في علاج المبيضات

هناك عدة دراسات تظهر كيف يمكن أن تكون السبيرولينا عاملًا مضادًا للميكروبات فعالاً (المصدر). تشجع السبيرولينا أيضًا نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما قد يمنع المبيضات من الازدهار. يمكن لخصائصها المعززة للمناعة أيضًا أن تساعد الجسم في القضاء على المبيضات.

تساعد في علاج حب الشباب

تساعد مضادات الأكسدة في السبيرولينا الجسم على محاربة الجذور الحرة وإزالة السموم، مما يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحة الجلد أيضًا. يحسن الطحلب الأخضر المزرق أيضًا عملية التمثيل الغذائي للبشرة. هذا يعزز التخلص السريع من خلايا الجلد الميتة ونمو خلايا جلد جديدة.

يمكن لعملية التمثيل الغذائي الأسرع للبشرة أيضًا منع ندبات حب الشباب.

هل تعلم؟

تُسمى السبيرولينا أيضًا "غذاء المستقبل" لقدرتها على تصنيع طعام مركز عالي الجودة بشكل أفضل وأكثر كفاءة من أي طحلب آخر.

تؤخر شيخوخة الجلد

تحتوي السبيرولينا على التيروزين وفيتامين E أو التوكوفيرول والسيلينيوم، وكلها معروفة بتأثيراتها المضادة للشيخوخة. يبطئ التيروزين شيخوخة خلايا الجلد. تقضي مضادات الأكسدة الموجودة فيها على الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الجلد.

اصنعي عجينة عن طريق خلط بعض السبيرولينا بالماء وضعيها على وجهك. اتركيها لمدة 20 دقيقة واغسليها. سيجعل هذا بشرتك ناعمة وسلسة بشكل مذهل وكذلك يمنع علامات الشيخوخة مثل التجاعيد. يمكن لهذه القناع أيضًا أن تساعد في تفتيح البشرة وعلاج تصبغ الجلد.

تعزز نمو الشعر

الاستخدام الخارجي للسبيرولينا يمكن أن يسرع نمو الشعر. إلى جانب الاستهلاك، يستخدم هذا الطحلب كمكون في الشامبو وعلاجات التكييف.

يمكن للبروتينات في السبيرولينا أيضًا تقليل تساقط الشعر وترققه.

أضرار السبيرولينا

ما هي الآثار الجانبية المحتملة للسبيرولينا؟

تفاقم بيلة الفينيل كيتون

فينيل كيتونوريا هو اضطراب مكتسب وراثيًا حيث لا يستطيع المريض استقلاب الحمض الأميني المسمى فينيل ألانين بسبب عدم وجود إنزيم يسمى فينيل ألانين هيدروكسيلاز.

يُظهر المريض أعراضًا مثل تأخر النمو، والتشنجات، وفرط النشاط، وصعوبة التحليل. وللأسف، تُعدّ السبيرولينا مصدرًا غنيًا بالفينيل ألانين.

يؤدي تناول السبيرولينا إلى تفاقم أعراض الفينيل كيتونوريا.

تؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية

يتطور مرض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم، مما يتسبب في تلف الأعضاء والالتهابات.

التهاب المفاصل، والربو، والتهاب دواعم السن ^،  والبهاق، ومرض السكري من النوع 2، والتصلب المتعدد ^،  والصدفية، وفقر الدم الخبيث ^هي  بعض الأمثلة على أمراض المناعة الذاتية.

السبيرولينا، بعد كل شيء، جسم غريب. عندما تستهلكه، يتفاعل الجسم بشكل مبالغ فيه ويضخم نشاط الجهاز المناعي. هذا يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض موجود مسبقًا أو يؤدي إلى التهاب شديد. سلطت دراسة نُشرت في مجلة أرشيف الأمراض الجلدية الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام المكملات العشبية ذات الخصائص المحفزة للمناعة لدى الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية. ووصفت ثلاث حالات عانى فيها المرضى من نوبات مرض المناعة الذاتية أو بدايتها بعد تناول مكملات مثل إشنسا وسبيرولينا بلاتينسيس. أصيب أحد المرضى الذين لديهم استعداد وراثي (تعدد أشكال مروج TNF-alpha) بالتهاب الجلد والعضلات الشديد بعد وقت قصير من تناول مكمل يحتوي على سبيرولينا. تشير هذه النتائج إلى أن مثل هذه المكملات قد تؤدي إلى تفاقم اضطرابات المناعة الذاتية أو تحفيزها لدى الأفراد المعرضين وراثيًا، ربما بسبب زيادة إنتاج TNF-alpha. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات ( المصدر ).

 تتداخل مع عمل الدواء

السبيرولينا مادة مهيجة لجهاز المناعة، وقد تتداخل مع الأدوية، وخاصةً مثبطات المناعة ^. 

يجب على من يتناول أدوية مثبطة للمناعة عدم تناول السبيرولينا، وإلا سيقلل ذلك من تأثير الدواء، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

خطر التسمم بالمعادن الثقيلة

غالبًا ما تكون بعض أنواع السبيرولينا التي يتم إنتاجها في ظل ظروف غير مقيدة ملوثة بآثار كبيرة من المعادن الثقيلة، مثل الزئبق والكادميوم والزرنيخ والرصاص.

يؤدي الاستهلاك لفترات طويلة للسبيرولينا التي تأتي من مثل هذه المصادر غير الموثوقة إلى إتلاف أعضائك الحيوية، مثل الكلى والكبد.

بالمقارنة مع البالغين، فإن الأطفال معرضون لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات مميتة بسبب التسمم بالمعادن الثقيلة من السبيرولينا الملوثة.

تأكد من التحقق من مصدر السبيرولينا الخاص بك.

اضطرابات الكلى

ينتج جسمنا كمية كبيرة من الأمونيا أثناء استقلاب البروتين الموجود في السبيرولينا، والذي يتحول إلى يوريا.

ويؤدي هذا إلى زيادة الضغط على الكلى لإخراج كمية كبيرة من اليوريا من الدم، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض كفاءة الكلى وحتى الفشل الكلوي.

يميل بعض الأشخاص إلى تكوين حصوات الكلى بسبب تركيزات اليوريا العالية في الجهاز الكلوي.

تسبب الوذمة وتقلبات وزن الجسم

السبيرولينا غنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن. الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى لن يتمكنوا من التخلص من هذه المكونات غير الضرورية من مجرى الدم.

يُعد اليود أحد أكثر المعادن وفرةً في السبيرولينا. من جهة، يُعدّ تناول اليود عبر السبيرولينا مفيدًا، إلا أنه قد يؤثر سلبًا على الغدة الدرقية والغدد الجار درقية. وتكون هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الجار درقية ^. 

يؤدي تراكم العناصر الغذائية الزائدة، إلى جانب اليود، في الدم إلى احتباس السوائل (الوذمة) في الأطراف، واختلال التوازن في امتصاص الكالسيوم والفوسفات واليود، وزيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ، والخمول، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

اضطرابات الجهاز الهضمي والغثيان

قد يؤدي تناول السبيرولينا إلى انتفاخ البطن، مما يسبب آلامًا في البطن، وتشنجات، وغثيانًا، وحساسية مفرطة ^-  خاصةً لدى الأشخاص الذين يتناولونها لأول مرة. وصفت دراسة حالة شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا عانى من حساسية مفرطة بعد تناول قرص سبيرولينا. أكدت اختبارات وخز الجلد أن طحالب سبيرولينا بلاتينسيس هي مسببات الحساسية، بينما تم استبعاد مكونات أخرى من القرص مثل ثاني أكسيد السيليكون وستيرات المغنيسيوم. يُبرز هذا ضرورة إجراء تقييمات لمخاطر الحساسية، خاصةً مع تزايد استخدام السبيرولينا كمكمل غذائي ومصدر مستدام للبروتين ( المصدر ).

كما أن أصناف السبيرولينا الملوثة بالملوثات، مثل الميكروسيستين (السموم التي تنتجها الطحالب الخضراء المزرقة)، تؤدي أيضًا إلى أمراض معدية خطيرة مثل الجفاف الحاد وعسر الهضم.

قد تسبب القلق ومرض العصبون الحركي (MND)

تحتوي السبيرولينا التي يتم حصادها من مصادر برية غير مقيدة، مثل البحيرات والبرك والبحار المليئة بالقمامة، على سلالات سامة.

تنتج هذه الطحالب الخضراء المزرقة المتشابهة شكليًا مواد كيميائية سامة للأعصاب مثل β-methylamino-L-alanine، أو BMAA، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات عصبية تنكسية شديدة مثل مرض العصبون الحركي (MND)، والتصلب الجانبي الضموري (ALS)، ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والخرف، والقلق، والأرق (الأرق) تليها الصداع والدوخة ( المصدر ).

المخاطر على النساء الحوامل والمرضعات

لم تُدرس سلامة السبيرولينا للحوامل والمرضعات بشكل كافٍ. لذا، يُنصح بتجنب تناولها أو البقاء تحت إشراف طبي صارم أثناء ذلك.

يجب إبعاد الأطفال والرضع عن مثل هذه المكملات الغذائية لأنها تسبب لهم بسرعة الحساسية والطفح الجلدي وردود الفعل المتصالبة المميتة.

يشارك المدون بول بروك تجربته الطريفة والمزعجة في تجربة السبيرولينا، واصفًا قوامها اللزج وطعمها الفاسد ورد فعلها القوي، ليقرر في النهاية التوقف عن تناولها بسبب طبيعتها المقززة. ويكتب: "عند ملامسة فمي، بدا لي أن المسحوق يتمدد ويملأ فمي، فبالكاد استطعت التنفس ( المصدر )".

باختصار…

على الرغم من أن الطحالب مثل السبيرولينا مفيدة للغاية لجسمنا، إلا أن تناولها بالجرعة الصحيحة أمر مهم.

ليس فقط الجرعة، بل أيضًا مصدر هذه المكملات الغذائية له تأثير كبير على صحتك. من المهم أن تعرف

• التركيب الكيميائي الحيوي (الميكروبات المتعايشة)
• ما نوع العادم الذي يدخل إلى هذه المياه؟
• ما إذا كانت النفايات تتم معالجتها قبل تصريفها
• صحة المجتمع المحلي
• كيف تتم مراقبة الجودة لمسطح المياه المصدر

للحصول على أقصى استفادة من السبيرولينا ، عليك الاستفسار عن مثل هذه التفاصيل لتجنب الآثار الجانبية القاتلة المذكورة هنا.

اختر علامات تجارية موثوقة تخضع لاختبارات خارجية للسلامة والنقاء. ابدأ بجرعة منخفضة (مثلاً، غرام واحد) ثم زدها تدريجيًا إلى الكمية المطلوبة. راقب عن كثب كيفية تفاعل جسمك معها - انتبه لأي أعراض غير طبيعية وتوقف عن الاستخدام إذا لزم الأمر. اشرب الكثير من الماء للمساعدة في إزالة السموم وتقليل الآثار الجانبية. استشر دائمًا مقدم الرعاية الصحية قبل البدء بتناول سبيرولينا، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض سابقة أو تتناول أدوية.

إذا شعرت بأعراض حادة، مثل صعوبة التنفس، أو ألم الصدر، أو اضطراب معوي مستمر بعد تناول سبيرولينا، فاطلب الرعاية الطبية فورًا. في حال حدوث ردود فعل خفيفة، استشر طبيبك للحصول على نصائح شخصية حول الاستمرار في تناول سبيرولينا أو تعديل جرعة تناولها.

تذكر دائمًا إبقاء طبيبك على اطلاع بالجرعة وكيفية تفاعل جسمك مع السبيرولينا. في حال ملاحظة أيٍّ من الأعراض التي ذكرناها، توقّف عن تناول السبيرولينا واستشر طبيبك فورًا.

هل السبيرولينا هي نفسها الكلوريلا؟

لا. كلاهما مُكمِّلان غذائيان شائعان، إلا أنهما نوعان مختلفان من الطحالب. السبيرولينا، على سبيل المثال، طحالب خضراء مائلة للزرقة تعيش في المياه المالحة، وتحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والنحاس والبروتين. أما الكلوريلا، فهي طحالب خضراء تعيش في المياه العذبة، وتحتوي على نسبة أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين أ والمغنيسيوم والزنك. كلاهما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قد تُفيد صحة القلب والدماغ". وبالتالي، في الجدل الدائر بين الكلوريلا والسبيرولينا ، يتضح أن كل منهما يُقدم فوائد غذائية فريدة، مما يجعلهما خيارين مُختلفين حسب الاحتياجات الصحية الفردية.

أسئلة شائعة حول السبيرولينا

هل تحتوي السبيرولينا على البروبيوتيك؟

تحتوي السبيرولينا المخمرة على البروبيوتيك.

أين يمكن شراء السبيرولينا؟

يمكنك الحصول عليه من أقرب متجر صحي إليك، أو يمكنك شراؤه عبر الإنترنت من أمازون أو وول مارت.

ماذا تفعل السبيرولينا للجسم؟

السبيرولينا غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وتُحسّن الصحة العامة. تتميز بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة والميكروبات.

هل السبيرولينا هي نفسها الكلوريلا؟

لا يوجد فرق بين السبيرولينا والكلوريلا، فكلاهما من الطحالب، ويُستهلكان كمكملات غذائية في جميع أنحاء العالم.

ما هي مضادات الأكسدة الموجودة في السبيرولينا؟

السبيرولينا غنية بمضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة العامة. الفيكوسيانين هو مضاد الأكسدة الرئيسي فيها، ويُعزى ذلك إلى فوائدها الصحية العديدة.

متى نتناول السبيرولينا صباحاً أم مساءً؟

يُنصح عمومًا بتناول السبيرولينا صباحًا. إذا تناولتها قبل النوم، فقد تشعر بالنشاط وقد يُسبب لك نومًا مضطربًا. أما إذا كنت ترغب في تناولها ليلًا، فتناولها قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

هل تمنع السبيرولينا امتصاص فيتامين ب12؟

تحتوي السبيرولينا على نظائر فيتامين ب12 (فيتامين ب12 الزائف) التي قد ترتبط بنواقل فيتامين ب12 وتمنع امتصاص فيتامين ب12 ( المصدر ).

هل تساعد السبيرولينا على إزالة السموم من الجسم؟

قد تساعد السبيرولينا في عملية إزالة السموم من الجسم. وتشير إحدى الدراسات إلى أنها قد تساعد في علاج التسمم بالزرنيخ ( المصدر ).

هل يجوز شرب السبيرولينا على الريق؟

يمكنك تناوله على معدة فارغة لتحسين امتصاص العناصر الغذائية. مع ذلك، ليس من الضروري تناوله. يمكنك تناوله في أي وقت خلال اليوم قبل الوجبة.

هل تحتوي السبيرولينا على أوميجا 3؟

تحتوي السبيرولينا، على شكل مكملات غذائية، على كميات قليلة ومتغيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية، اعتمادًا على مكان إنتاجها ( المصدر ).

ما هي الأدوية التي لا يجب تناولها مع السبيرولينا؟

وفقًا لدي أنجيليس، "قد تتفاعل السبيرولينا مع الأدوية المثبطة للمناعة. ومع ذلك، لا تزال الأدلة غير كافية حول هذه التفاعلات وشدتها".

هل يمكن أن تؤثر السبيرولينا على الهرمونات؟

بما أن السبيرولينا مكمل غذائي ممتاز لوظائف الكبد، فهي تساعد في عملية التمثيل الغذائي للهرمونات، وخاصةً لدى النساء. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية الموازنَة للهرمونات، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، كما يقول دي أنجيليس.

هل من الآمن تناول السبيرولينا يوميًا؟

نعم، من الآمن تناول السبيرولينا يوميًا. مع ذلك، تُعتبر جرعة يومية آمنة تتراوح بين 5 و8 غرامات. قد يُسبب تناول كميات كبيرة بعض الآثار الجانبية.

هل يمكن أن تسبب السبيرولينا تلف الكبد؟

قد لا يُسبب تناول السبيرولينا بكميات محدودة أي ضرر للكبد. ومع ذلك، قد يؤثر تناولها بكميات كبيرة سلبًا على صحة الكبد.

كم مرة يجب أن تتناول السبيرولينا في اليوم؟

يمكن تناول السبيرولينا مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. مع مراعاة ألا تتجاوز الجرعة الإجمالية 8 غرامات.

هل السبيرولينا تسبب التبرز؟

تتميز السبيرولينا بخصائص تنظيفية تُزيل الفضلات المتراكمة من القولون بفعالية، مما قد يُسبب التبرز.

هل يمكن أن تؤدي السبيرولينا إلى زيادة الوزن؟

لا، لا تُسبب السبيرولينا زيادة الوزن، فهي منخفضة السعرات الحرارية. تحتوي ملعقة كبيرة من السبيرولينا المجففة على ٢٠ سعرة حرارية فقط.

الخلاصة

• يمكن أن تساعد السبيرولينا في تقليل حب الشباب عن طريق إزالة السموم من الجسم.
• فهي مفيدة في دعم الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
• تحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يمكن أن يساعد في حرق الدهون، وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن.
• يمكن أن تساعد السبيرولينا في دعم نمو الشعر وهي أيضًا مكون شائع في الشامبو وعلاجات الترطيب.
• يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والتشنجات، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات الغدة الدرقية الموجودة مسبقًا.
• غالبًا ما تسبب التسمم بالمعادن الثقيلة لأنها ملوث بشكل عام.
• هذه الطحالب الدقيقة تعمل على تثبيط الجهاز المناعي.

المصادر