فوائد وأضرار توت العليق الياباني Wineberry (عَوْسَج أحمر الهَلْب)  

 توت العليق الياباني

نبات توت العليق الياباني (wineberry) الذي يعرف عليما باسم (عليق فينيكولازيوس Rubus phoenicolasius) أي عَوْسَج أحمر الهَلْب عبار عن شجيرة معمرة، نفضية النبات موطنه شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان وكوريا وقد تم إدخاله إلى أجزاء من أمريكا الشمالية وأوروبا. كنبات للزينة أو لامكانية زراعته بعد تهجينه مع أنواع أخرى من توت العليق. وقد انتقل هذا النبات من الزراعة الى الحياة البرية وأصبح متجنسًا في أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية. وتتخلص فوائد توت العليق الياباني في قدرته على تسريع عملية حرق الدهون، وبالمثل فهو يساعد في تقليل الوزن. كما أنه يعمل كعامل وقائي لكل من القلب والكبد. ويعزز المناعة بشكل عام وهو فعال ضد جميع أنواع البكتيريا والفيروسات. كما يعتبر هذ التوت مضادًا للحمى والسعال ونزلات البرد.

معنى  توت العليق الياباني

وصف نبات توت العليق الياباني

شجيرة معمرة، نفضية ، تنمو عادة الى حوالي 9 أقدام و 3 أقدام  بمعدل متوسط.

الأوراق

أوراق متناوبة، مقسمة إلى ثلاث وريقات، بيضاوية عريضة ذات أطراف مدببة، حواف مسننة، جوانب سفلية ذات شعر أبيض كثيف

الأزهار

أزهار أشجار توت العليق الياباني صغيرة، قطرها 6-10 مم، تتكون من خمس بتلات حمراء أرجوانية إلى وردية وتتفتح في أواخر الربيع. يغلق الهيكل الورقي أسفل بتلات الزهور (الكأس) بعد اكتمال الإزهار ويغطي الفاكهة النامية حتى تنضج تقريبًا. الكؤوس مشعر وأطول من البتلات، مما يعطي الأزهار مظهرًا غير مفتوح.

موسم التزهير

من يونيو إلى يوليو

البذور

البذور متعددة يتراوح طولها من 0.1 إلى 0.2 بوصة (2-4 ملم)

فوائد توت العليق الياباني

يساعد على فقدان الوزن الزائد

يساعد توت العليق الياباني في عملية حرق الدهون وبالتالي يساعد في تقليل الوزن إلى حد كبير. السبب الرئيسي وراء قدرة هذا النبات على تحفيز فقدان الوزن هو احتوائه على مركبات الكيتون (Wineberry ketone) والذي يعطل العملية الطبيعية لترسب الدهون (fat deposition) ويحفز التمثيل الغذائي للدهون في الأنسجة الدهنية. كما أنه ينتج عنه إطلاق طبيعي لمركب الأدينوبكتين (. Adinopectin) الذي يقاوم آثار جزيء اللبتين الموجود في أنسجة الجسم. علما أن جزيئات اللبتين مسؤولة بشكل أساسي عن السمنة وزيادة مستوى الكوليسترول

غني بمضادات الأكسدة

تحتوي ثمار توت العليق الياباني على مضادات الأكسدة الفريدة التي تحمي من تلف الخلايا وتقوم بإصلاح الأنسجة. يقال إن تناول ثمار هذا التوت بكميات مناسبة يكفي لمنع أي تلف داخلي للأنسجة الجسم ويسرع أيضًا من تعافي هذه الانسجة. من المعروف أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية الغينة بمضادات الأكسدة في كثير من الأحيان يعيشون لفترة أطول وأكثر صحة، ويقدم اليابانيون والكوريون أوضح دليل على ذلك

مضاد للالتهابات

يمتاز توت العليق الياباني بخصائص مضادة للالتهابات وذلك بسبب احتوائه على   فيتامين C وفيتامين E وبعض الإنزيمات المعززة للمناعة التي تساعد في الحد من عملية الالتهاب وتعطي دعما لأداء جهاز المناعة. على وجه التحديد، إطلاق للسيتوكينات (جزيئات إشارات خاصة تشارك بشكل مباشر في قتل مسببات الأمراض.

يحافظ على صحة الجلد والبشرة

يعمل توت العليق الياباني على الحفاظ على بشرة صحية. كما يساعد على الوقاية من احتمالية الإصابة بالتهاب الجلد مثل حب الشباب والأكزيما. كما أنه يعمل على إنتاج بشرة ناعمة كالحرير ومرطبة وناعمة. وبالتالي، يمكن أن تحافظ على مظهر أكثر شبابًا للجلد.

يساعد على الوقاية من السرطان

يقتد أن استهلاك توت العليق الياباني يمكن ان يساعد في علاج أمراض السرطان. تظهر بعض الأبحاث أن هذه الفاكهة فد تساعد على قطع المغذيات عن الخلايا السرطانية. علاوة على ذلك، فهو يعمل على تحفيز تجديد الخلايا لتحل محل الخلايا السرطانية. لذلك فهو من أفضل البدائل العشبية لتلافي احتمالية الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الجلد.

يحفز التمثل الغذائي

يعمل توت العليق الياباني على تحسين التمثيل الغذائي في الجسم أي عملية تحول الغذاء الى طاقة مما يساعد في توفير طاقة كافية للأنشطة اليومية. كما يمكن أن يحسن مستوى حرق الأكسجين ويزيد من

أضرار واحتياطات استخدام توت العليق الياباني

• توقف عن تناول الفاكهة عند الشعور بأي أعراض حساسية مثل الاحمرار أو الحكة أو تورم أجزاء من الجسم أو حتى الربو والغثيان.
• يجب على الحامل الحذر قبل تناول الثمار. يُقترح عدم تناول هذه الفاكهة أثناء الحمل لأنها قد تسبب الإجهاض.

مراجع: